الشعر

في ذكرى ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام قصيدة( ثــُـريا الله)


د/ عادل الرفاعي – السويد

لـَمْلِم ْضياءَكَ ساكن َ العلياءِ فاليومَ لاقمرٌ يُضيءُ سمائي

واتركْ منازلك التي عاهدتَها أضحيتَ عـُرجونا من الإذواء

وأرى محيّا الشمسٍ ليس بمُشرق ٍ خَجـِلٌ غيورٌ يرتجي ببهاءِ

وهنا النجومُ تراجعتْ بسنائها كبرى الكواكبِ قيدتْ برداءِ

العرشُ عرشُ الله صارَ مهيئاً من يَستلمْ يرقى إلى العلياءِ

ماالأمر؟ُ من ذا النورُ ياأفلاكـَنا ؟ النورُ شعّ بمولدِ الزهراءِ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛جبريلُ أسرجَ في السماءِ هـُتافَهُ وضَعتْ خديج ُ وليدةَ الأكفاءِ

هذي بضاعة ُ أحمدٍ في حُجرِها أكبرْ بها من بَضعةٍ غرّاءِ

قدِمتْ أزاحتْ للنبي وزوجهِ إفكاً أتى من سادةِ الأعداءِالشانئونَ تـَقاولوا وتَهامسوا ذا أبترٌ أو ذا بلا إيفاءِ

ياكوثراً لله ثم رسولهِ ماضرّ نبحٌ سادتي وغذائي

إن أحارُ بمدحها وثنائها الشعرُ لايرقى إلى الحوراءِ

هذا قصيدي كلهُ وقف على كعبِ الحوائج إنها إنشائي

ماالمجدُ عند المصطفى وبتولهِ إلا خدومٌ ينذوي برجاءِ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ياتائهاً أو ضائعاً أو هائماً أهديكَ مني وصفة َ الأدواءِ

ومخضباً بالهم يرجو فرجة ً مهلاً ونصحا ذا اليك وفائي

لا تكترثْ للحزن ِ إنّ زوالَهُ وقفٌ عليهم ينجلي برواءِ

هذي دليل ُ الله أمّ حسينها والِ بنيها زوجَها بنقاءِ

وإذا كبوتَ بإثمةٍ وكبيرةٍ لا يأسَ ذا وعدٌ من المعطاءِ

ضع صبغة ً من حبّ آلِ محمدٍ تمحُ الذنوب بأروع ِ الحناءِ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اقرأ كتابَ اللهِ يامتوسماً ثم انحني في عزةٍ ورجاءِيا أزهريٌ في الهوى ونديمُهُ الكرّارُ في السرّاءِ والضرّاءِ

اللهُ نورٌ للسماءِ وأرضهِ هلاّ وقفت هنيهة ً برواءِ

مثلٌ سيأتي ثم ماذا بعدَهُ مشكاةُ نورِ إنّها بصفاءِ

هذي هي الزهرا بغير محجةٍ صلِّ على المشكاةِ بالإعلاءِ

اللهُ ياآل البتولِ فأنتمُ المصباحُ والمشكاةُ هذا زيتها بدمائي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دَعني أوزانُ في اللُّبابِ بفطرتي بين َ الثريا والثرى برواءِ

آلُ الثـُريا بالتقى عنوانهُم أهل الثرىِ كفرٌ على خيلاءِ

آلُ النبي مؤطّرون بعلمِهم وأهل يزيدٍ مَعدِنُ الجُهلاءِ

وآلُ الثـُريا لحنُهم تسبيحُهم وأهلُ يزيدٍ لحنُهم بغناءِ

وال البتولِ خمرُهم قرآنُهم وأهل ُمعاو ٍ سادةُ الصّهباء

وآلُ الثـُريا سودُ هُمْ راياتُهم وآلُ الثرى جُبلوا على الحمراءِ

وآلُ الثرى منْ منهمُ متأصلٌ ؟ وهذا يزيدٌ علقة ٌ بحذائي

وأهل الثـُريا أنجمٌ وضّاءة ٌ فهذا حسينٌ وأحسن الأمناءِ

هذا هو الميزان قل لي عاذلي فأينَ سَأ ُرسى مَركبي وبنائي

فإني بنائي ثابتٌ ومؤسَسٌ بحب ّأمير النحلِ والعلماءِ

وحبّ الثـُريا فاطم ٍ وبنينِها وحبّ الكسا وأهل الكسا بفناءِ

ياربّ زدني بالصلاةِ عليهمُ سَلـّم ْعليهم إنهم شُفعائي

ستوكهولم 14-6-2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك