الشعر

في ذكرى المولد النبوي الشريف جبين الله


قصيدة للدكتور عادل راضي الرفاعي

إن المديح هذائـــرٌ ونــــوافلُ ولغير طه فهو قولٌ أعزلُفاقصر مديحكَ في النبي وآلهِ ودعِ القوافي تنحني وترتّلُللهاشميّ محمدٍ خيرِ الورى صلّوا عليه جهرة ً لاتبخلوا.....................

ياشمسَ أحمدَ مرحبا في طلعةٍ بزغتْ على الدنيا ونورا تـُرسِلُمرحى ابن َ آمنةٍ ونعم وليدُها بشراكِ يانفساهُ جاءَ الأنبـــــــلُهذا جبينُ اللهِ أَضحى ساطعاً يا أمة َ الثقليـــــنِ حـظّ أعـسلُياطلعة َ البدرٍ انزوي لمحمدٍ قمرُ الزمانِ أطلّ وهو الأجملُوهنا دياجيرُ الظلام تقهقرت والشركُ أُرعِدَ والبشيرُ يزلزلُيامكةَ ً لـُفّـــي قمــاط َ محمدٍ لولاهُ لولا البيتُ نجمٌ آفــــلُوأرى خضاب اللهِ خُص ّ بطَيبة وعلى شفاه الدهرِ ذكرٌ شاملُوأرى الجمال تسمرتْ غاياتـُه في وجه أحمد والبرايا خُطّلُكمُلت محاسنهُ فحازَ قلوبَــنا والعالمون تهيّموا وتثاملــواياخمرةً طبقتْ على عُشّاقِها الرشفُ منها للجنانِ موصّلُ

.....................

امزجْ صنيعكَ بالولاءِ تفزْ بها غرفُ الإله نزيلها لايرحلُلاتدّعي عشق النبي وآله بدعاً عفاها الدهرُ قد تتآكلُهذي فظاظات الأشاوس أمتي أهلُ العقالِ قولهمْ متهازلُهُم أزلقوكَ الكافرون بعينهم مجنونُ ٌقالوا حسّدا يا جُهّلُفامرْ وخذ بالعفو تلك جسيمةٌ واعرض عن الجهال ايهِ الأرسلُومحبُ أحمدَ أكحلٌ متبصرٌ والشانئون لهُ عُماةٌ حُوّلُ الله شرفك العلا من أمرهِ تاج الرسالة نعم هذا الفيصلُ

.............................

يارائياً فلقَ البحار عظيمةً اعلمْ بفلقِ الكفرِ أحمدُ أجزلُأو محصياً عدد العيون تفجراً ألفٌ لطه والفضائل تقبلُ هو قد دنا نحو الإلهِ وعرشِه قوسانِ حالهما وقابَ المفصلُلكنّ طه في القلوب صنيعُهُ أحيا وكانتْ سنة ً لا تُنحلُيافاعلاً بالروح ِ فعلَ مطببٍ أنا مطمئنُ ما ذكرتُ وفاضلُياسينُ يافخرَ النبوةِ صدرَها والآل قلبُ للرسالةِ محفلُياحاملاً ثقلَ الذنوب وآيسا أبشرْ عتاقٌ قادمٌ أو راجلُواستشفع المرسول طه إنهُ ضوءُ الصراطِ مؤمِلٌ ومؤمَلُواولاءِ أهل العزم من هو فخرهم ؟ وآولاءِ رسلُ الله من هو أفضلُ؟أنا تاركٌ هذا القريض إليكمُ والحكمُ في التفضيلِ منك أأملُوختامُها مسكُ الصلاةِ عليهمُ صلّوا سراعاً ساداتي وتأملوا

السويد/ ستوكهولم 15-3-2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك