الشعر

قصيدة بعنوان فكر الحسين – ع-


( شعر : د كاظم الياسري عميد المعهد التقني في النجف )

كفِي العنادَ واكتبي إمــــــــــــــلائي إنَ الحســـــــــــــينَ سيدُ الشهداءِِإن كانَ في إذنيكِ وقراً فاحـــــذري ما حــــاقَ مــــــــــكر سيئ بدهاءِ زيحي الغشاوةَ عن عـــيونٍ أدمنتْ مـــــــــــــزجَ اللقيطِ بطاهرِِِ الآباءِإني أعيذكِ إنْ تمـــــــــــوتي بظلمهِ لـــــــــنْ يختفي اسماً لخيرِ فدائيهيا أهدري بالصــــــوتِ انهُ قدوتي لا تخشــــــي فيِ الحق نعيباً نائي كي تُصبحي مثلَ الحســـــــينِ خالداً إنّ الخلــــــــــــودَ فضيلةُ الفقراءِ منذُ افترقتِ والحســـــــــينَ بكر بلا مــــــــــا ذقتِ يوماً نعمةَ الشرفاءِ في كلِ عصرٍ أنتِ رهنُ مـــــــصيبةٍ تترا الطـــــــــغاةُ عليكِ مثلَ وباءِ هيا استفيقي يكفـــــــــيكِ نوماً انكِ أدمنــــــــــتِ نومَ الذلِ والضعفاءِ لا تخذليهِ الآنَ عـــــــــــيدي وعيَكِ كـــــــــي تستردي غيرةَ الفضلاءِ كيفَ ارتضيتِ إنْ تبـــاعي وتشتري مــــــــــــــثلَ العبيدِ تسامُ والآماءِ بلْ كيفَ يرضيكِ المبيتَ على اللظى يا امـــــــــــــةً وسطى بخيرِ نداءِ ليسَ الحســــــــــــينُ مهنةً وتكسباً لا ليسَ لطـــــــــما أو عويلَ بكاءِ بلْ ليسَ ذكراً في المـــــجالسِ يقرأُ فكرُ الـــــــــــحسينِ غايةُ الأشياءِ قدْ جسدّ القرانَ كـــــــــــــــلاً واحداً بابي وأمـــــــــــــي مفديّ الأبناءقدْ كنتَ ابكيهِ جســـــــــــــامةَ أمرهِ وارى في لــطمِ أوصـــالي عزائي وأعودُ مرتاحاً بفعــــــــــــلتي قانعاً إنّي انتصــــــــــــرتُ على أعدائي حتى اكتشفتُ بـــــــــــــــاني واهـمٌ أعطي جناةً مبتــــــــــغى إقصائي فلماذا اقنعُ والحســــينُ مــــــثابتي إن الخنوعَ غـــــــــــايتي ورجائي بلْ كيفَ أعطـي فوقَ ظلمي طاعتي هلْ كانَ يعطيـــــــها اخو الحوراءِ أكبرتُ فيــــــــــــــــهِ غايةً ووسيلةً بابي وأمـــــــــــــــي قائدُ النجباءإنْ كانَ طوداً في ضــميري شامخاً فلانّ قلبي مــــــــــــــلكهُ ودمائي قدْ جردوهُ على الفــــــلاةِ مقطـــــعاً فأقامَ صـــــــــرحَهُ خافقُ الأحشاءِ دمهُ طريقٌ والرفـــــــــــــــاتُ رايةٌ خيرُ البنـــــــــــــــاءِ تلكمُ الأشلاءِ هذا الحسينُ فوقُ النـــــجومِ نصرُهُ قدْ شادَ اســـــــماً فوقَ كربِ بلاءِ ابنُ البتولِ وليـــــــــــسَ فيها مثلُها بنتُ الرســـــــــولِ وأمُهُ الزهراءِ صلوا علـــــى طهَ الرســـــولِ والهِ ما مسها إلا علـــــــــــى البيضاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ازهار
2015-03-10
قصيده رائعه و بيه كلام موثر جدا
زكي
2009-12-26
ارى كلمه ثائر تتحدث عن ثائر غير وجهه التاريخ والى الابد كان مثال لكل البشريه وسيبقى نموذج الانسان المجاهد حامل رايه الاسلام لكل اصحاق الحق والمجاهدين في سبيل كلمه الله بارك الله بلدكتور الياسري وسمعنا صرختك وادعناها قلوبنا
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك