الشعر

شهر الصيام لنا عتبى فلا تلم


شعر: هاشم السهلاني

(1)بَكيتُ حتى استجـار الدمـع من ألميولا تـنـسـمت ريحـا فوق كاظـمةولا طـربت لصوت كان يسـكرنـيلكن ذكرى أمـير المؤمنـين طغـتيا ضربة مـن شـقي لـيت فاعلـهالـكان أحـقـر مـن فـأر بمعمعـةلـكـنه الغدر والأحـقاد iiتـدفـعـهشـهـر الصـيام لنا عتبـى فلا تلـمفـيك اسـتبيح حمى الاسلام اجـمعهأأبا الحسـين وذا التاريـخ يروي iiلناقـد كـرّم الله وجها أنـت صاحـبهحـتـى الولادة كانت فـيك معجـزةفـكـنـت أول مـولود بكـعـبتـهميـا مـبدع النهج والأيـام شـاهـدةأطـلـقتها دررا علـما iiومـعـرفـةيـا هـازئا بالردى والمـوت يرقـبهقـد بـيـتـوا لرسـول الله غدرهـمفـكنت خـير مِجـنٍّ مـن غوائلـهميـا واتر الكفر فـي بدر وقـد علموايـا ثـابتـا يوم أُحـد وهـي دائـرةيـا هازم الكفر والأحـزاب كلـهـموخـيـبر كنت فيـها حـيدر وكفـىمـواقف أنت فيها فـوق من iiوقـفوا

(2)ولم يـكن بي حـنين نحـو ذي سـلمولا نظـرت لمجـتـاز علـى أضـمولا حـبـيب أرى فـي بعده سـقميفـأنسـت الريـم بـين البان والعـلملاقـى الإمام بسـيف صـارم خَـذِموفـر مـنهـزمـا يا شـرّ منـهـزمأنّـى تـطاول لا يعلـو عـن القـدمشـهـر الكرامـة والإيـمان والنعـمإذ اسـتـبـيـح دم للمرتضى iiالعلـممـعـاجـزاً لك بـين السـيف والقلمفـلـم يكن ينحـني يوما عـلى صنملـمـا ولدت بـبيـت الله والـحـرمكـرامـة لـك بين العرب والعـجـمبـأن نـهـجـك يـحوي أبـلغ الكلمقـد أسـمعت كل ذي سمع وذي صمموالـمـشركون وقد باتوا عـلى iiقـدموبـتَّ تـفـديـه مـسـرورا بلا ندمشـجـاعـة كـنت فـيها قمـة القممإذ أنـت كـرارهـا تعلـو على الهممدور الـرحى أنت فيها القطب من شممأوردت فـيـهـا أبن ودٍ مـورد العدمان اسـم حيدرة يـغني عـن iiالكلـموكـنت اشـهر مـن نار على علـم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم السهلاني
2008-10-01
اود التنويه الى القراء الكرام ان القصيدة منشورة بصورة خاطئة فالعمود الاول هو صدر الابيات والعمود الثاني هو عجز الابيات اي ان البيت الاول للقصيدة هو بَكيتُ حتى استجـار الدمـع من ألمي*** ولم يـكن بي حـنين نحـو ذي سـلم
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك