الشعر

في آل الحكمة و الرجاحة و السياسة .. في الدر النظيم .. آل الحكيم


( شعر: حسين شمخي البغدادي )

تلقّ الوحي آذن بالقدومِ و أفرد منه أجنحة السدومِ سأمدح من بهم للشعر فخر و للأفواه عطر من نعيمِ و ما مدح الكرام إذا استبانوا سوى فرض الكريم على الكريمِ مقالك ها هنا قول حكيمٌ إذا ما قيل في آل الحكيم ِهمُ أهل الفخار بكل نادٍ فمن ينكرْ يزدْ شأن النجومِوما ضرّ الغزالة أنكرتها عيونٌ عُمن في ليلٍ بهيمِ فمٌ للحق يصدع كل حينٍ بأمرٍ كم يشقّ على الخصومِ ترى طرق الأنام على اعوجاج و هم طِبق الصراط المستقيمِ تشقّق قلبُ هذي الأرضِ حتى سقتهُ منهمُ وطفا الغيومِسقوا بدمائهم غرسَ المعالي فأثمر دوحة الشمم العظيمِ إذا سلّ الشقاقُ السيفَ سلّوا له سيف المروءة و الحلومِ شموسا في ظلام الليل جاءوا و أقمارا من الضوء العميمِ و ذابوا في العراق هوى و عشقا فعزّوا بالمحبة و القدومِ يفيض ولاؤهم في كل يومٍ و يسمو شأنهم في كل يومِلهم فخر بحاضرهم و أمس حوى إرثَ الفضائل و العلومِعظام في الخطوب إذا استُفِزّوا و ما لانوا إلى خطب عظيمِ جلادٌ ليس ترهبهم رزايا أشاوسُ لا تُقارعُ حين تومي بسيف الحق يقطع كل باغٍ بسهمِ الفضل يلجم كلّ لؤمِ إذا ما المكرمات جلسن قاموا وقالوا بالفعال لهنّ : قومي همُ حزبُ الهداية أين منهم بقايا حزب شيطانٍ رجيمِ !فليس بغيرهم يزدان ذكرٌ وما عندي سواهم من حميمِ فيا دنيا الإباء الفرد هاهم فصلّي في فنائهم و صومي لهم أيدٍ من الفضل المعلّى " شُددن على عرى المجد الصميم " لهم سفر البطولة لم يحزها سواهم مثل خُلقِهم الكريمِوذا صبر الحسين يُمدّ صبرا ليعبر جسره آل الحكيمِ أولي الحسنى بقول أو فعالٍ أولي التقوى أولي الرشد القويمِفمن ذاك الشهيد الفحل أبقى له صفحاتِ خلدٍ مستديمِ و عبدٌ للعزيز يعزّ مجدا إذا ما الغير عبدٌ للئيم و عمّار السيادة قد تجلّى بغّرته دجى الليل البهيمِ له من نور جدّه ما تسامى به للفخر و الذكر العظيمِ منازلهم سواء في مديحي و مدحي نفثة القلب السليمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك