الشعر

بلحن سلام فرمانده.. يا.. مولاي.. أبا عبدالله


إيمان عبد الرحمن الدشتي ||

 

يا.. مولاي.. أبا عبدالله

أي جور طالكم.. مثله لا ما جرى

                       يابن طه المصطفى

                       أغضبوا رب السما

                       فامتلأ الكون دما

 

أمِثلكم يُقتَل؟!  وضعنكم حيرى.. أسرى.. يحدو بهم شمرا

أمِثلكم يُقتَل؟!  وأنت باب الله.. والله.. والآية الكبرى

أمِثلكم يُقتَل؟!

 

وديعة الهادي أنتمُ.. شمسٌ هو وأنتم الأقمارا

قد قال أجرا لا أريد منكمُ.. بآلي أوصيكم فخانه الأشرارا

تباً وسحقاً لهم.. وبئس من جنت يديه النارا

 

يا.. مولاي.. أبا عبدالله

≠===========≠

حين إعتلى الحكم بغي.. فديت دين أحمد

                                    بنحرك المطهر

                                    بجسمك المرمل

                                    بأضلع وخنصر

 

فديتم الدينَ.. ولداً.. إخوة.. قربى وأنصارا

فديتم الدينَ.. أختاً.. تسبى.. إذ دهرُها جارا

فديتم الدين

 

وكان عباسٌ لكم.. قوة أذلت الأرجاسا

أردوه غدراً فكسر.. بفقده ظهراً لك العباسا

فدتك نفسي يا حسين.. كنت جواداً حتى آخر الأنفاسا

 

يا.. مولاي.. أبا عبدالله

≠============≠

 

حشدنا حشد أبي.. لا يريدنا عبيد

                           سيحقق ما تريد

                           فهو بركان شديد

                           ينتقم من كل باغ يتبع  

                           الرجس يزيد

 

بفتوة جاهد.. حمى لنا عرضاً.. أرضاً.. وكل ما قُدِّس

بفتوة جاهد.. لمرجع أعلى.. أفتى.. تحرير ما دُنِّس

بفتوة جاهد

 

دروسهُ من كربلاء.. إسترخص الروحَ وكلَّ ما غلا

قربانه المهندسُ.. وأبرارٌ كرامٌ شهداء

وقاسمُ الحرُّ الذي.. بكفه قد واسى عباسَ الإباء

 

يا.. مولاي.. أبا عبدالله

≠==============≠

 

وذخركم شبلُ الحسن.. ترتجيه كلُّ عين                                             

                                وقلوبٌ بحنين

                                 لجنودٍ مخلصين

                                 شيعةٍ "منتظرين"      

 

مهدينا القائم.. قادم.. حازم.. لثأركم طالب

مهدينا القائم.. حشد.. بيده.. صمصامه الغالب

مهدينا القائم

 

دولة العدل الإلهي آتية.. يا إلهي لها عجل فرجا

يروي للحسين مهجة ظامية.. فبها العدل يصير منهجا

وبها تحيا الشعوب كلها.. ولها من كل سوء مخرجا

 

٢٧/تموز/٢٠٢٢م

٢٧/ذي الحجة/١٤٤٣

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك