الشعر

شعر/ آية الطف..

3305 2022-08-10

د.حسين القاصد ||   وقفتْ، وظنوا، وابتدت زلزالها ظنوا.. ولكنْ ألفُ صوتٍ قالها من حزنها اتكأت على إرث الندى والوحي صار يمينها وشمالها هي ما بكت.. أبكت ولم تأبه بمن يهذي وكان محاولاً إذلالها هي آية الطف العظيمة هكذا وصلتّ.. لذلك أدركت إنزالها نزلتْ على رأس الضلالة صعقةً فترتلت حتى تلت أبطالها من أنت كي تسبي الرسالة كلها؟  نبقى ظِلالاً كي تظل ضَلالها نبقى ورأس الله ينطق.. هل ترى؟ إسمع.. فرددت الرؤوسُ مقالها من أنت؟.. إني بنت أشرف من مشى في الأرض يعلو بل يفوق جبالها من أنت؟.. إني أختُ أطهر وارثٍ معنى عليٍ في الحياة وما لها أخت الحسين سليل أعظم رحمةٍ منه  الرجولة تستمد رجالها واتيت في الصحراء أحمل قمحةً عباسها غطى عليك رمالها  والآن قل لي هل ربحتَ؟ وها أنا حوراءُ.. ربُك صانها وجلالَها  والآن قل لي هل ربحت؟ وزينبٌ تجتاح قصرك كي تصون عيالها؟  أتظن قد مات الحسين؟ فصاحتي هزتك.. (لائي) مذ حسين قالها يا ألف ( لا) ياابن الطليق فأنت من؟  الناس ترفع تاجها ومثالها وذبحتَ تاج الدين كله.. ما الذي تبغي ؟ أتطلب رحمتي وخصالها؟  الآن أجلدكم.. لساني ذو فقارٍ ناطقٌ مذ (بدر)    يا أنذالها  أنا كل طهر الله.. كيف سبيتني؟  خذها إذن عصماءَ تعصم آلها ١٠ آب ٢٠٢٢
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك