الشعر

الى جعفر بن أبي طالب عليه السلام


شعر عمار جبار خضير

وَجهتُ وجهيَ حيثمُا ألإيثارُ = حيثُ القداسة جعّفرُ الطيّارُحيثُ ابنُ المصطفى ورفيقه = في نُصرة الاسلام فيمن سارواهم ثُلّةٌ قدْ بايعت أرواحهم = للموتِ دونَ مُحمدٍ واختارواوطليعة ٌ من هاشم افذاذُها = هذا الأشمُّ وحيدرُ الكرارُساروا وكان مسيرهُم نحو العلا = تتقوضُ الدنيا لهم إن ساروالم يبتني الإسلامُ إلاّ فيهمُ = بذلوا الدماءَ لدينهم انصارُومهاجرونَ وفردُهمْ هو أمّةٌ = ولربَّ فَردٍ للشعوبِ منار ُهذا لَعمرِكَ جعّفر ٍ لعّلوُهِ = تهفو القلوبُ وتشخصُ الابصارُلم يرتض ِ إلا العّلوِ وهكذا = هو في الجِنان ِ مُحلّقٌ طيّارُكفاهُ إن قُطعّت فذلك انما = هو للهواشم ِ خصلةٌ وشعّارُعُرِفوا بها دون اللواء ِ بواسلا ً = لا غرو أن غنَتْ بها الاشعّارُفَبِمؤتةٍ ألقى الزمانُ بطرفه ِ = ليرى بها ما تصنعُ الابرّارُوالمسلون وجيشُهُم مُتَوسِطٌ = ساحَ الكفاح ِ ويالهَا مِضْمارُمتدَرعّون بِبأسهم وإمامهُمْ = أهلُّ الصليبِ وجيشُهُم جرّارُومعّاركُ الإسلام ذاكَ مدارُها = لا رأيَّ للعّدَدِ العّديدِ يُعّارُحَمِلَ اللواءَ أخو عليِّ المُرتَضى = لمّا مَضت ألقادّةُ الابرّارُمُتَفانيّاً يَحمِي اللواءَ بِروحِهِ = وبِكَفهِ يَتَسمْرُ البتّارُومَشى يُجالدَهُم قِراعَ ضراغِم ٍ = لا غروَ فهوَ الضِيغَمُ المِغوارُويِصيحَ ما احلى الجِنّانَ وورِدِها = نُزُلاَ وَتجرّي تَحتَها الإنهارُوالرّومُ منْ ضربِ الليّوثِ تَهرّأت = وبِجيشِها قَدْ بانتِ الأضرَارُصُلبَانِهمْ نُكِسَتْ عَلىَ هَامَتِهمْ = عَبدوا الصَلّيبَ فإنهُم كُفّارُومَضى أبو عبدِ الإلهِ كما مَضَتْ = مِنْ قَبلِهِ الأخوانُ والأنصَارُواختَارَ فيْ مِسكِ الخِتامَ نِهايةً = ومَشىَ لها وهيَ الاغرُّ الغارُّدونَ اللواءِ يمينُهُ قَدْ قُطِعّتْ = ثم اقتَفت خَلفَ اليَمينَ يسَارُفبكى عليهِ المُصطَفى ووصيّهُ = والبِضعّةُ الزهراءُّ والاقمارُوَبِنَعشِهِ سَارَ الأميِنُ الى السمَا = في جَنةِ الفردوسِ حيِثُ يزارُاللهُ أعطَاهُ الجناحيِنِ التي = فِيها يُحَلِقُ والنعِيمِ مَطارُيا خَالِداً في المُخلصينَ مَداره = صَلى عليكَ اللهُ والأبرّارُفَتَحيِةً عَّمَ الحُسِينِ أبثهُا = وضَمِيرُها الإجّلالُ والإكبّارُوَجهتُ وجهيَ حيثمُا ألإيثارُحيثُ القداسة جعّفرُ الطيّارُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-05-16
بسم الله الرحمن الرحيم عمرت شعرك جبارا وقد خضرا بجعفر العز طيارا بعز الله منتصرا اوصيكم يا جهابذة الشعر بام المؤمنين وام سيدة نساء العالمين خديجة الكبرى ارسلت انا محاولتي لاتشرف ولم تنشر لحده ربما لعدم بلوغها الشأو الذي يليق بهذه الكبرى العظيمه فاليك وعادل الكظم وواثق الشعر وشلال البحور وكافة محبي بيت العصمة والطهارة ارفع رجائي ولكم من الله اجركم يا مبدعين ومن قال فينا بيتا بنى الله له في الجنة بيتا فسابقوا ياجهابذة الشعر وانا منتظرون اولئك انواري فجئني بمثلهم الخ
عبدالله
2008-05-15
السلام عليكم احسنتم وبارك الله في قلمكم الولائي لقد اجدت حقا في مدح هذا الرجل العظيم الذي ليس له ذكر كثير وفقكم الله وسدد خطاكم
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك