الشعر

قَصيـدةُ عِشـق مقدس.. كَسُليماني والمهندس..


سلمى الزيدي ||

 

غُرِزت بخيطٍ من ذَهب،

 بترانيمَ فُؤادٍ يَخفُقُ الفؤادَ عِندَها،

وَصَلت الى أَعمقِ نُقطَةٍ بالروح،

 بتفاصيل لَحنٍ شَجيٍّ،

 أَسَرَت القلوب والمَسامِع قَبلَ الأَنظار،

 كالخَبر السار بَعدَ أَيامٍ حَزينة عِجاف،

كَثيرةٌ هيَ بمعناها قَليلةٌ بِحروفها،

 استطاعت أَن تترك بَصماتٍ عَديدَة في كل بُقعَةٍ وَأَثراً واحِداً في العقلْ،

كانَ لِفَحواها رُؤيَةً جَلِيَة عَن صاحب المكانِ وَالزمان،

شّذى عَبيرها الفواح جَعَلَها تُتَرجَمْ مِن أَفرادِ النَحلِ؛

 المُختَلفين عَنها بالأَوطان المُتَشابهينَ بالقَضية،

دارت حول العالم بِسُرعَةٍ مُتَحَديَةً الجاذبية،

 سارت عَبر الفراغات اللاسلكِيَة،

 ما كانَت حَصرآ لِفِئاتٍ عُمريَة،

 بِقَدَر ما خُصَتْ لِطائِفَة الرافضِيَة،

 حَطَتّْ في كُلِ دَولَةٍ كَثامِنِ أُعجوبَةٍ دُنيَوية،

إِستضافَت أَرض العراق الأَقرب لِبقائِها مُدَويَة،

ببساطَتِها احتَلَتْ الأَحاسيس الدَفاقَة للإنسِ والجِن،

رَوَتْ جَفافُ العُقولِ بِغِذاءِ العَقيدَةِ الروحية،

 تمَركَزَ شَغَف التَحَدي

 فيها بِمَوضوعية،

 لِصِغار الأَجسامِ كِبار العُقول ثوريوا الإِيمانِ،

 بِرَجوى وَعيونٍ دامِعَةٍ (أَن تَقَبَلنا يا مولانا )، َ

جنوداً نَسير بِأَمرِكْ،

تَحتَ رِدائِكَ اليَماني،

كأسطورة الشُهَداء ( المُهَندس وَسُلَيماني).

تَمَحوَرت خُلاصَتَها الجَوهَريَة،

 بِعَدم الإِختِلاف عِن الأَصلِ بِمَنحَى،

 فَ (لا فَرقَ بين عَرَبيٍ وَأَعجَمي إِلّا بالتَقوى)،

 لا بُعْدَ بَينَ السلامَينِ ( فرمانده والمَهدي)، كالسَلامُ على مَن اتَبَعَ الهُدى.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس كريم كاظم
2022-09-06
اللهم العن ابو بكر الزنديق اللهم العن عمر الفاجر الكافر و قنفذ خادم عمر اللهم العن عثمان الغادر اللهم العن عائشة السافلة اللهم العن حفصة الملعونة اللهم العن ابن ملجم اللهم العن من هجمو ع دار الزهراء اللهم العن خالد ابن الوليد اللهم العن عبدالرحمن ابن عوف اللهم العن اسيد ابن حضير اللهم العن سلمة ابن سلامة اليهودي اللهم العن ابو عبيدة الجراح اللهم العن ثابت ابن قيس اللهم العن سالم مولئ ابو حذيفة اللهم العن اسلم العدوي اللهم العن عياش ابن ربيعة اللهم العن هرمز الفارسي اللهم العن زيد ابن لبيد اللهم العن سعد ابن مالك اللهم العن زيد ابن ثابت اللهم العن ابو سفيان الحقير اللهم العن معاوية ابن ابو سفيان اللهم العن يزيد ابن معاوية الكافر صاحب زنا المحار اللهم العن هند اكلة الاكباد اللهم العن ام الحكم واللهم العن عمر ابن سعد وشمر ابن ذجوشن و حرملة ابن كاهل و العن عبيدالله ابن زياد والمغيرة ابن شعبة وابن مرجانة والعن بني امية قاطبة وال زياد وال مروان وال سعود واللهم العن بني العباس الذين قتلو ال محمد اللهم العن كل من فرح بقتل الحسين (( صلوات الله وسلامه عليه ))
B_313
2022-06-25
رحم الله شهدائنا الابرار
ابو تراب الشمري
2022-06-23
السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين السلام السلام على الشهداء الذين ساروا على طريق الحسين السلام على كل من ضحى بروحه على ارض الحسين ع سلمت اناملك الذهبيه احسنتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك