علي السراي ||
حشدٌ وصدرَ العادياتِ محط رماحنا
وعند إصطكاك الاسنة في حدنا العطب
*
نحن المرهفات البيضِ في كل نازلة
بها سيل الدما نحسوا ونحتلب
*
نركس رايات العدى نجندل فرسانهم
ونسحق الجماحم إن زمجر الغضبٌ
*
نجود بسيل الدما دون منية
لبيك سيستانيُ إن داهم الخطب
**
وسيفنا في الوغى معروف بقبضته
دواء لمن يشكو الصُداعَ طبيب
*
نحن الذين نودوا لدفع ملمة
والسيف من نحر العراق خضيب
*
نهضنا بعزم الله وكفائية ماجدٍ
وعطفنا بضربٍ له الهام تشيب
*
سليل نبوة فحل من آل هاشم
طحنا بفتواه فيالقاً و كتائبٌ
**
نحن المُطعِمين أفواه الردى مهجٌ
والمنجدين في العُسر والنارُ تلتهبُ
*
والباذلين الارواح سيل مكرمة
والمجيرين إن أصاب عزمُ الغير جدبُ
**
والحاصدين الدواعش يوم كريهة
والعاصفين رعباً إذ الدين ينتدب
*
عقرنا خيول الخوف مذ نادت مراجعنا
وصالت حشود الله في القوم تحتطب
*
دٌعينا لحرب فر الجميعُ لهولها
فتناخى الحشد لبيك حاسراً متنكب
**
ملأنا السوح فيها شوس مسربلة
بكل قِرضاب رُديني قشيب
*
تقحمنا حصون الكفر بكف مقتدر
وتركنا الجمع بين مجندل وخضيب
*
نطاعن دون العراق بعزم حيدرة
فنحن أسياد الحروب وغيرنا الذَنَبُ
*
نحن الشُم العرانين حين نخوتها
شآبيب نار تقدح من أسيافنا الشهب
*
سلوا الدواعش طراً عن هول سطوتنا
تُجيب صالية الضُبا بالفخر والعجب
**
لنا اليد الطولى في كل ملحمة
وفي كل معترك الحروب لنا القضب
*
ولنا قراع الخطب إن أعيت مذاهبه
وحزم عزمنا في الخطوب خطوب
فإن غضبنا تنادى الكون لغضبتنا
جحيم نار بها الغيض يعتصب
*
وإن علونا رؤوس العدى تطايرت
ماتحمل الاكتاف من هام ومن رتبُ
****
نفدي العرإق إن إجتاحت مرابعه
شر الخليقة من داعش ومغتَصِب
*
فإن تنكر الحاقدون لسيل دمائنا
فلطالما نبحت على الحشد كلاب
**
سيكتب التأريخ سِفراً عن ملاحمنا
مادارت به الايام أو مرت به الحقب
*
عن فتية أنجاد جاد الزمان بهم
على العراق مُذ حاقت به النوبُ
*
هو الحشد وكفى بالاسم ملحمة
وجباه طالت بعليائها السحبُ
*
ملاحظة. لست بشاعر، ولم أدّعي الشعر، ولكن ماجاد به يراع القلم بحق من أنقذ بفتواه وحشده المقدس الارض والعرض والمقدسات عنيت به سماحة الامام المفدى السيستاني العظيم...
دام ظله المبارك
https://telegram.me/buratha