الشعر

*مهداة الى السيد السيستاني**من الشاعر : احمد الطحايلة* *غزة - فلسطين*


*غزة - فلسطين*

 

الله اكبرُ سيّدي السيستاني

انتَ الذي أرجعتَ لي إيماني

انتَ المجاهدُ و الإمامُ تحيةً

من كلّ قلبٍ صادقِ الخفقانِ

مني بغزةَ في فلسطينِ التي

شكَرَتكَ بعد مقالك الربّاني

حيث انتصرتَ لشعبها المظلومِ في

زمنٍ تنكَّرَ فيه اهلُ الشانِ

باعوا فلسطينَ الغصيبةَ و انثنَوا

يتَبايعونَ القدسَ بالمجانِ

يا حضرةَ العلَمِ الفقيهِ سماحةَ

المولى الكبيرِ و مرجعَ الأديانِ

حيثُ التقاكَ قداسةُ البابا فِرَنسيسِ

الذي قد حلَّ في بغدانِ

يسري الى بيتٍ لإبراهيمَ في

في اورِ القديمةِ دارةِ الكلدانِ

و أتاكَ للنجف المشرَّف زائرًا

يبغي لقاءكَ في اجتماعٍ آني

فسحَرتَه في حكمةٍ و تواضعٍ

و توَكُّلٍ كافٍ على الرحمانِ

و الخيرُ صنوُكَ حيث انتَ ربيبُه

و الزهدُ ثوبُك حيث انتَ تُعاني

و نصَحتَه بنصائحٍ نبويّةٍ

من جدّكَ المبعوثِ في عدنانِ

و أبيكَ ذاك عليٌّ البطلُ الذي

بهِ تستقيمُ دعائمُ الايمانِ

مع اهل بيتِ المصطفى أكرِم بهم

آبائكَ الأطهارِ في الأزمانِ

حاكيتَهم بصفاتِهم و تراثِهم

و نقلتَ عنهم صورةَ الوجدانِ

انتَ الحريصُ على الشعوبِ و اهلِها

و السلمِ و الإصلاحِ في الأوطانِ

طوبى لأرضِ الرافدينِ حَوَتك في

اكنافها نعمَ المشيدُ الباني

للعلمِ و الأخلاقِ و الإخلاصِ 

و الإيمانِ و الإسلامِ و الإحسانِ

و لكلِّ بادرةٍ حوَت فضلًا على

فضلٍ على فضلٍ بيومِ رهانِ

فتواكَ كانت ثورةً شعبيةً

فيها العراقُ نجا من العدوانِ 

يا آيةَ اللهِ المبجّلَ في الورى

يا نورَ اهلِ البيتِ في القرآنِ

إني شكَرتُكَ باسم غزةَ مع

فلسطينَ الأسيرةِ للعدوّ الجاني

و حمَدتُ منك مواقفًا في دعمنا

نحن الأسارى في يدِ العدوانِ

دُم ايها الشيخُ الكبيرُ بعمرِه

و بعلمهِ و بدورهِ الإنساني

و اسلَم فأنت لنا تمثِّل قدوةً

عمليةً للخيرِ و الإيمانِ

و اقبَل دعائي مع تحياتي

مع الواري من الأشواقِ و الأشجانِ

إن كان قائدُنا زعيمًا خالدًا

فينا فأنتَ لنا الزعيمُ الثاني

الأحد  7   3   2021

 

*احمد الطحايلة*

*غزة - فلسطين*

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك