الشعر

محمَد بالولادَه العين والمصباح !


( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )

مُحمَد نُور فَجره إوشاح يِتلالَه بنُبوَه وزاغَت : أنوارَه

مُحمَد بالولادَه العَين والمِصباح جِبريل إبرِسالَه إِمبَشِر : أسرارَه

مُحمَد يامُحمَد لِلظلاََلَه إوداع كاليلها إبلِسان الوادِم : أخبارَه

مُحمَد لِلأرِض مَولود وِالأكوان سَيد والنُبوَه الشارَه مِن : دارَه

دارَه إويَه الفَلك مَحروس عُمرَه إبراح وِالراح التِحرسَه بعَرِش : جَبارَه

مُحمَد يِنوِلِد والجاه إسمَه إوياه رَسول إعلَه الخَلَك وِإنهِزمَت : أشرارَه

مُحمَد يِنوِلد تاريخَه هذا اليُوم وِتفاخَر أجِندَه المُسلِم : أعمارَه

تِتظافَر مَحَبه ربيع لِلأحرار وِتفُوز بجنان الخُلّص :أنصارَه

وِيلَعلِع صَداها بكُل زمَن تِذكار بِالإسلام وِبطه الدَليل الصيت : يِتبارَه

سَلام إبهَل المسيَه الرُوح بالمِرسال تِفديك الوُجود إعزوف ... لُو تِطرِب تِدُك إيديها : نَقارَه

تِخشَع لِلوَليد إوضوئها إبعرفان جفين التِحيضنَك تِركِز : إبشارَه

تِشوفَك يامُحمَد نور شَد إبنور داخَت وِالأمُر سُودَنلَك : أحبارَه!

اليَهوُد تراهَنَت بَفعالها الخَناس وِتوَسوِس سِحرِها اوماتَت : إبنارَه

طَك سِرك يَطه إتزَعزَع الإيوان وِالإيوان مِن كِسرى المَجوُسي إنقِلعَت : آثارَه

حتى الرُوم يُوم إبمَولِد المُختار إنهِزمَت هَزيمَه او شِبعَت: إخسارَه!

جيت إنتَه برِسالَه إوياك بالمَولوُد جايبها الوَحي وِإمبَلِغ : أخبارَه

نِفرَح مِن نِسوُلِف بالحَفِل عُنوان وِالعُنوان مَعرُوف بكَمالَه ونُبصُم : إقرارَه

إنكِشَف سِر الوجُود إتثَبَت الميزان ميكيالَه إبمُحَمَد شايِل :أوزارَه!

عَجيبَه مو عَجيبَه بكُل عصُر طاغُوت يِنجينَه العَليم إبخيفيَت : أقدارَه

مادامَك تِصلي وتُؤمِن إبتَوحيد مُسلِم مِن تِكافِح تُطلُب: إبثارَه

لَتخَلي الظُلُم بيدَه يِشعِل نلر بالَك تِركِز الدِنياك... وِتعيف الحَقيقَه تموُت : تِتوارَه!

لابُد تُطلُب الإيمان شاهِد دين والشَيطان يِتلَبَس حَليفَه أوصال مِن : نارَه

شَريعَتنَه بوُضوح اوسِرّها بآلِ البيَت والمِنهاج أخلاقُ اومَسيرّه وهذا :مِعيارَه

نِتعافَه إبسَلامَه إبمُنتَدى الطَيبين وِنصافُح بَعَضنَه الجار وَي : جارَه

لَنخَلي الحَقوُد الجاهِل الوَسواس وَيانَه بشَماتَه يبُوكنَه : إبعارَه

أبكَه إويَه العَقيدَه إتعاكَد إبشِريان مِن دَمَك وَفاء إحياجَه : مِزرارَه

أكول آنه الشِعِر ماطالِب إلا العُون مِن الله ورَسولَه وإنتُو : ؛حِضارَه !ّ

وَأبكَه إعلَه العَهَد وِلساني يِصدِق قُول بَشعاري الوَلاء اوتِعزِف : أوتارَه

صلّوُ إعلَه النبي جمهورنَه الحِضار وأطلُب لِلشَفاعَه وإنتّو : أبرارَه

تمت ولله الحمدهولنده2008م

نُظمِت بمُناسَبت ولادَت الرسُول والنبي الأكرم مُحمَد إبن عبد الله صلواتُ الله علَيهِ وعَلى آل بَيتِه الطَيبين الطاهرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكاظمي
2008-03-30
بورك هذا الشعر المحمدي أخي أبا أحمد وهنيئاً لك هذا التوفيق وأعاد الله عليكم هذه المناسبة العظيمة باليمن والبركة وتحقيق الآمال ودمتم.
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك