الشعر

الطويرجاوي وبيوت الطين ..

2303 2020-10-11

  احمد لعيبي||   في كل محرم كان صوت جاسم الطويرجاوي ناعي الزهراء وولدها الحسين يخترق روازين بيوتنا الطين  وكانت ال آه تحرك رايات العزاء فوق دورنا.. تأريخ من الخيم التي تحترق كل محرم  وذكريات لسقي الماء بقربة العباس المثقوبة  مثل قلوبنا في كل عاشوراء...   الطويرجاوي ليس صوتآ مميزا لعقود من الزمن لن يتكرر ابدا  ولكنه صوت الصدق المكتوي بالحزن والشجن .. ترى بصوته رمال الطف وحوافر الخيل وصراخ صغار ونسوة ..   سفر من ذكريات طفولتنا التي قضيناه امام المذياع ونحن نسمعه يهتف  زينب كصدت العباس والهم كصد وياها وحين الشافها العباس تتعثر بمششاها طلع من خيمته مغضب ولزينب تلكاها..   هله يازينب يكلها... هله يا سلوتي كلها وزينب لعد كافلها ... صدت والكلب داوي واختنكت بعبرتها...   رحل آخر الناعين الكبار الذي سمعناه  صغارآ ونحن كبار.. رحل المتدثر بحزن زينب .. رحل عبق الماضي الذي كان ينقل الطف لنا بصوته.. رحل المقاتل بصوته ونعيه ودمعه.. انا لله وانا اليه راجعون..  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك