الشعر

رثاء البطل الشهيد قاسم سليماني


عبد الله ضراب الجزائري

هذه القصيدة كتبها شاعر سُنِّي رثاء للبطل الشهيد قاسم سليماني لأنّه سقط في ميدان الشّرف والمقاومة بصواريخ الغدر الصهيونية مما يثبت انّه كان من أهل الحقِّ وعلى طريق الحق.

***

اللهُ أعْلَى شأنَكم يا قاسمُ ... قد كنتَ تُصلحُ في الحِمى وتُقاومُ

حتَّى أتتكَ منيَّةُ الغدرِ التي ... أهوى بها ذاكَ العدوُّ النَّاقمُ

رَمَى ليجتثَّ الكرامَة َمن رُؤى ... شعبٍ شريفٍ باسلٍ لا يُهزمُ

رَمَى لأنَّ مناقبَ الفرسِ اعْتلتْ ... أعلى المعارجِ فالرِّجالُ تزعَّمُوا

وغدوْا شُموساً في الاباء وفي النُّهَى ... دفعوا العدوَّ الى الحضيضِ وأفحمُوا

أبكيك يا أسدَ العقيدةِ بالدِّما ... لولا يقيني أنَّ مِثلكَ يُرحمُ

قد كنتَ في ساحِ الشّجاعة قُدوةً ... تُوهي خداع الكافرين وتردِمُ

قد كنت تحمي المسلمين من العمى ... وتصدُّ زيْفاً في الشُّعوبِ يُعمَّمُ

فلقد فكَكْتَ طلاسمَ السِّحرِ الذي ... أخنى به غربٌ حقودٌ ظالمُ

قسَمَ الشُّعوبَ طوائفاً ومداشرَا ... فإذا البلادُ غواربٌ تتلاطمُ

حاربتَ إرهابَ الدُّمى ببسالةٍ ... فالشَّامُ يرْفُلُ في الأمان ويَنعَمُ

ومَددتَ غزَّةَ بالسِّلاح ِوبالرُّؤى ... فإذا بها ترمي اليهودَ وتلطمُ

إنِّي ورغم بني الطّوائف مسلمٌ ... قلبي بأنوار الحقيقة يَجزمُ

ايرانُ مِنَّا امَّةٌ ذِكْرِيَّة ٌ... تهدي الشُّعوبَ إلى الإبا فتعلَّمُوا

ايرانُ مِنَّا امَّة ُالعلمِ الذي ... يبني حصونَ المسلمين لِيَسْلَمُوا

ايرانُ مِنَّا رغم اذنابِ العِدَى ... مَنْ أفلسوا فتصهينوا وتروَّمُوا

تبًّا لهم خانوا العروبة والهُدَى ... ترَكوا سبيلَ العزِّ ثمَّ تَغَوَّمُوا ( تغوموا : من الغوييم )

يا قاسمُ امْرحْ في الجنان مُخلَّداً ... فبذوركم تلوي البغاةَ وتقصِمُ

فغداً تثورُ شعوبُنا ضدَّ الألى ... قتلوا الكرامة في الشعوب وحطَّمُوا

وغداً تُزَحْزِحُ من بغوْا في أرضنا ... نهَبوا وعاثُوا واعتدوْا وتحكَّمُوا

دمُكَ الزَّكِيُّ سقى البلادَ فأثمرتْ ... شعباً يثورُ على العدوِّ ويَصدِمُ

دمُكَ الزَّكيُّ يَخُطُّ منهجَ عِزَّة ٍ... يُبدي سبيلاً للإباء ويَرسُمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كامل اسماعيل
2020-01-18
قوافل المجد وليسَ مصابُ المسلمينَ بحمزةٍ وَ دمع رسول الله مع آل هاشمِ بأصعبِ من هذا المصابِ بقاسمٍ فصبراً بني الزهراءَ صبرَ الأكارمِ ولم يشهدِ التاريخُ والكونُ قائداً تطوفُ به الأفلاكُ فوقَ الغمائمِ إلى الملأِ الاعلى مضى مع رفاقهِ مع العترةِ الأطهارِ خضرَ العمائمِ بكاك إمام المسلمين وكبّرت ملائكةُ الفردوسِ يا خير قادمِ فتحت حصونَ المشركين وداعشٍ ولم تخشَ في الرحمن لومة لائمِ وقد كنتَ عينَ المسلمين و سيفهم وسطّرت نصراً ذاخراً بالملاحمِ وباركت للحشد المقدّس نصرهُ وزُدت عن الإسلام يا خير عاصمِ أتاك أبو المهدي يقطر سيفه دماءاً وقد أفنى العدوَّ بصارمِ تآخيتما في الله حتى تحررت من الجبت و الطاغوتِ كلَّ العواصمِ ** توقف في بغداد يسأل نفسه أفي نجفٍ أم كربلاء مراسمي وما اختار أرضاً للشهادة غيرها فألف هنيئاً للعراق بقاسمِ وقد كان في الشامات طاف بزينبٍ وودّعها كالنسر فوق الصلادمِ وليسَ مصابُ المسلمينَ بحمزةٍ وَ دمع رسول الله مع آل هاشمِ بأصعبِ من هذا المصابِ بقاسمٍ فصبراً بني الزهراءَ صبرَ الأكارمِ الشاعر كامل اسماعيل – سوريه –الهاتف: 00989376149747 البريد الالكتروني: kamel.ismail3@gmail.com
عبد الله ضراب
2020-01-11
تحيّة لإيران عبد الله ضراب / الجزائر انا عربي سني مالكي احيي ايران التي رفعت رؤوسنا كمسلمين بالرد على العدوان الامريكي بصواريخها المباركة ، واذم ملوك الخليج الذين دنّسوا الإسلام والعروبة بالتخلف والغباء والخنوع والعمالة والخيانة والغدر والخنا *** إيرانُ يا بلدَ النَّدَى ... يا أمّةَ الشُّجعانِ يا موطناً أعلى الهُدَى ... بالعزِّ والإيمانِ شرَّفتِ كلَّ مُوحِّدٍ ... في أمّةِ القرآنِ أثبتِّ أنَّكِ فاعلٌ ... يُخشَى على الميدانِ أعددتِ قوَّتكِ التي ... تحمي حِمَى الأوطانِ وَقَطعتِ شوطاً بارزًا ... في العلمِ والإتقانِ صاروخُ عزِّكِ قد علا ... ردًّا على العُدوانِ فبدا عدوُّكِ هائباً ... متصدِّعَ الأركانِ مُتحيِّرًا مُتردِّداً ... يَهوِي إلى الإذعانِ لا تقلقي من سافلٍ ... مُتنذِّلَ خَوَّانٍ أشقى العروبة بالرّدى ... والغدرِ والأحزانِ وغدا يدنِّسُ دينَنا ... بعبادة الشّيطانِ ودَناءةٍ خُلقية ٍ... وقذارةِ الوِجدانِ تبًّا لأعراش الخنا ... في أمَّة العُربانِ تبًّا لها تهفو إلى الصّهيونِ والرُّومانِ باعتْ لهم قدْسَ الهُدَى ... خانتْ هُدَى العَدْنَانِي وتجرَّدتْ من كلِّ خيرٍ في بني الإنسانِ رَهْطُ الخليجِ غَدَوْا قَذَى ... في الأرض والأكوان رجَعوا إلى عَهدِ العَمَى ... وطبيعةِ الجرذانِ تبًّا لهم حَسِبوا العُلاَ ... بالعُرْيِ في الشُّطآنِ *** الدِّينُ يرفعُ يا فتى ... بالعلمِ والإحسانِ لا بالخِيانةِ والخَناَ... في الشّعبِ والسُّلطانِ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك