الشعر

قصيدة إلى الثائر من آل محمد الشهيد زيد ُبن علي بن الحسين {عليهم السلام}

7706 18:34:00 2008-02-14

( شعر : عمار جبار خضير )

بطلُ تحدى للطغاة ِ جِهارا = واستل سيفا صارما بتارا ومضى إلى سوح الخلودِ مُصَرحاً = إن الحسين قضيةٌ وشعارا من آل طه عِصْبةٌ ما أنتجت = إلا شهيداً ثائراً مغوارا وَرِثَ المهابةَ كابراً عن كابرٍ = حتى غدا في الثائرين منارا يمتدُ من هذا الشموخ وينتهي = عند الحسين بفُلْكه دَوّارا (زيدٌ) تفرس والفراسةُ شأنهُ = واختارَ دربَ التضحياتِ وسارا واختارَ أن يَهب السيوف نزيفَهُ = فالَّدمُ يقهرُ نزفُهُ الاشفارا ما هاب قعقعة الخيول ورَجِلِها = أو جحفلاً لقتالهِ جرارا أيخاف ُ من عرف اليقين ضميرُهُ = والى الحتوف وسَبقِها يتبارى ! أيخاف من عاف الحياة وعيشها = والى المنيةِ يَشدَّدُ الآزارا ابن الحسين كجدهِ لما رأى = العيشَ في حكم الرذيلةِ عارا أولاد آكلة الكبود ِ بحربه = قَدْ أُرعدِوا فاستشعّروا الانذارا ضاقوا به ذرعا كأمس يزيدهم = قالوا حسينٌ اخرٌ قَدْ ثارا بطلُ العراق غضنفرٌ لما مضى = للحربِ صبَّارٌ بها كرارا يا زيد تبكيك الفضيلةُ حيثما = فيها ذُكرت فدمعها مدرارا فبقلة الأصحاب عانقت الفدا = وأحلت ليل الظالمينَ نهارا والمسلمون سُباتهم أودى بهم = نحو الركود ِ وقرهم إقرارا منْ قبلُ مانصروا الحسين ورهطه = الا قليلٌ منهمُ أنصارا ياربَّ فردٍ يشرأبُ بأمة ٍ = فُيفيقَها ويحققُ الاوطارا يا منْ مضيت على الطريقة نفسِها = يا بن الشهادة والشهادةُ غارا أبكيك مصلوبا على أعوادهم = والطيرُ فيك تعشش الاوكارا وتجرأوا أن يحرقوك بنارهم = كي يضرموا قلب النبوة نارا بالأمس قَدْ رفعوا الرؤوس على القنا = واليوم قَدْ جعلوا الصليب شعارا وتفاخر النَطِفُ الغويُ بقوله = (إنا صلبنا زيدكم) وتمارى ليرى بأن الله منجزُ وعده = بدعاء صادقكم فنال خسارا ستظلُ يا زيدُ الشهيدُ دموعنا = تجري عليك كأنها الانهارا لنواسيَ الزهراءَ في آلامِها = ونعزيَ المختارَ والاطهارا

عمار جبار خضير الخامس من صفر 1428 2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك