الشعر

شعر/ يا ذاهبينَ إلى الحسينِ مواکباً


حميد حلمي البغدادي

 

مجموعة قصائد معنوية على اعتاب ذكرى أربعين الامام الحسين عليه السلام ( القصيدة الاولى)

_________________

 

صُنْ منهجاً في الغاضريةِ سُطِّرا 

ورَواهُ سبطُ المصطفى بدَمٍ جرَى

 

أهدافُ عاشوراءَ تبقى شُعلةً

نبويّةً للطالبينَ تحرُّرا 

 

يا ذاهبينَ إلى الحسينِ تناصُراً

في الأربعينَ لقد عظُمتُمْ مَنظرا 

 

لتجدِّدوا عهدَ الاُباةِ مَواكباً

تسعى إلى جَدَثٍ يفيضُ تنوُّرا

 

يا أيها الشعبُ المُضيِّفُ اُمَّةً

في الأربعينَ كفاكُمُ فخراً يُرى

 

أنتُمْ غديرُ الجودِ بل ونميرُهُ

للقادمينَ إلى الحسينِ تبصُّرا

 

دُمْ يا عراقيَ للفضائلِ معلَماً

يسعى إليه المُخبتونَ تطهُّرا

 

ويؤمُّهُ المتودِّدونَ لأحمدٍ

بولاءِ آلِ البيتِ أعيانِ الورى

 

للهِ دَرُّ الزاحفينَ إلى العُلا

والذاكرينَ اللهَ زحفاً مُثمرا 

 

والخادمينَ الناسَ في خُطواتِهم 

والذائدينَ عن الأمانِ تدبُّرا

 

فشعارُ هذا الأربعينَ تأهُّبٌ 

يشفي غليلاً أو يُغيثُ تصحُّرا

 

ونداءُ مولانا الحسينِ تسابقٌ

للتضحياتِ تسابقاً لن يخسرا

 

يا أيها الملَأُ الكبيرُ مَسيرةً

نصْرٌ عظيمٌ أنْ تهُبُّوا نُصَّرا

 

فالناقمون على تراثِ محمدٍ

فشلتْ مكائدهُم وعادُوا القهقرى

 

___________________

 محرم ١٤٤١

٢٩ ايلول ٢٠١٩

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك