الشعر

ياقمة القمامة

3179 2019-06-03

فاطمة حسين إبراهيم

 

أخجلتمُ الاسلام من افعالكم .

لا يجتمعون الاّ على باطلٍ

وعند الحق كالجراد ينتشرون

ان ظلموا  لم يندموا بالعهر منتشون

إن غُربلوا في عجلٍ  من غربالهم يسقطون .

يا ويحهم .

قد مرقوا  لا تُرتجى منهم مواثيقٌ ولا عهود

إن حمي الوطيسُ في سروالهم قعود

قد عاقروا الخمور

واستورثوا الفجور

والعار صار ثوبهم تحكي به الدهور

كم ابتنوا قصوراً ؟

بنوا صروحاً إدعوا غاياتها الوحدة

فتوحدوا وقرروا بالعدل لكل مسلمٍ جلدة

تزوج الارملة بحزنها قبل انقضاء العدة .

ما شكلها قصورهم؟

تلك الخواء الزائلاتُ رموسٌ ابدية

فذي خربة جامعة  الدول العربية

وتلك ماخور القمة العربية

مفادها قمم .

لكنها اقرب الى تلٍ من القمامة

قد تاجروا بالعفةِ  وانتهكوا الكرامة

ياحبهم للفوز  بالحياة   والزعامة

لا ترعوي عقولهم بعد الحيا قيامة .

 

العزف على جراح الدين حدث ولا حرج

ويح قلبي اضحى   الدينُ  من افعالهم اعرج

قد اعادوا الدين الى اوسيٌ هذا وذاك خزرج .

في المسمى قمةٌ وبالفحوى حضيض

يدّعون السلم لفظاً 

وهم عن السلم نقيض

يطفئون النور ان

شاء ضياءاً او وميض .

في قمتهم .

اعضائها اضحوكة العدسات

رقودٌ رقودٌ نيامٌ امام الكاميرات

ترهاتٌ ترهاتٌ ترهات .

في ديننا حي على الجماعة

في شرعهم حي على المجاعة

يا ويلكم يا ذلكم افعالكم فضاعة

قد جأتُمُ بضاعةً

من اسوء البضاعة .

تجارةٌ خاسرة

شعوبنا من حيفكم انفاسها خائرة

ذبحتم المحراب ظلماً

حتى بكت منائره .

في شرعكم لا دين الاّ دينكم

في شرعكم لا حكم الاّ حكمكم

تباً لكم ولشرعكم

يا امة الاعراب والاحزاب .

اليمنُ السعيدمن  بطشكم قد نزف الدماء والصديد

حتى غدا بائساً لا فرق في ايامه بين العزا والعيد .

والشامُ خال الورد

ارضُ النقا والسعد

استبحتُمُ حرمتها فألتزمت ثوب الاسى والوجد.

الحزنُ ها قد حان .

والطاهرة العفيفة

بغدادنا الشريفة

قطعُتمُ اوصالها حتى غدت من حزنها كفيفة .

وآخرُ الكلام .

شعوبنا متحدة

قلوبنا لبعضنا من الاسى متقدة

سيرجعُ الطفل الذي حرمتموه مولده

يا سادة ياكرام

لا حل في تلك القمم

لا تجتنى منها اللقم

فالننتفض لثأرنا لحقنا قبل الندم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك