الشعر

احيوا امرنا ..تسابيح على شفة الغدير

3085 2018-08-30


حميد الموسوي

 

أغديرُ خمٍّ كيف تهدأُ
تستقرُّ ولا تطيرْ 
زهواً ..مباهاةٍ ... حبورْ 
أفما سمعت المصطفى الهادي البشير ..
مستبشرا نادى وقد غذوّا المسير ؟: -
قفوا .. ارجعوا من هاهنا الحج العظيم 
في هاهنا العيد الكبير ...
اليومً تتويجُ الاميرْ 
............................
اغدير خم ..أيُّ نهر ٍ ..اي بحر ٍ زاخر ٍ 
يرقى لمجدك يا جدير ؟!!.
قم فاخر الانهارَ والشطئانَ والمطرَ الغزيرْ 
مَنْ مثلَ عرشك يعتلي 
وانت تحتضنُ البشير ...
- .. شرفا – 
وهرونَ الوزيرْ
وهتافُ جبريل الامين 
جذلان ينشدُ صادحاً :
اليومَ تتويج الامير 
......................
قم يا غدير ...
قم بشّر الزهراءَ بالفتح المبين ..
قم ناغي شبّرَ .. والشبيرْ 
زيّن ضفافَك بالشموع ..وبالزهور ..
بالبخور .. وبالعطور ..
البيتُ جاء مبايعاً ..
والنجمُ والاقمارُ ..والعرشُ المنيرْ ...
دوّت ملائكةُ السما : 
بشراكم العيد الكبير ..
...........................
قم يا غدير ..
قم فاغسل اقدامَ الامير ..
انْ كان بيتُ اللهً شُيْدَ لأجلهً ....
والركنُ والحجرُ الشهودُ ..السامعين 
فانت شاهدُه البصيرْ 
....................
قم ياغدير ..
واصرخ بوجه الناكثينْ ..
دمدم بوجه القاسطينْ ..
واصفع وجوه المارقينْ ..
مازال زيفُ ضلالهم ..
مازال حقدُ نفوسهم 
ينسلُّ خبثا كالسعير ..
يتناسلون ضغائنا .. كي يطفئوا الحق المنيرْ 
......................
انىّ لهم ...
الله اوجبَ حقهُ 
الله عظّم شأنه..
الله بجّلَ قدْره..
الله ارغمهم على تقديسهِ
يأتون حبواً كل عامٍ صاغرينْ 
فطائعين ومكرهينْ 
سبعاً حوالَي مهده ..طافوا
وكان وضوءُهم 
من فضل ماء طهورهِ 
فالزمزم المنساب طهّرهُ الوصيُّ بريقهِ
والبيت صارمقدساً بحسامه
والركن صار له سريرْ 
دوت ملائكة السما ...
بشراكم العيد الكبير 
مدّوا اكفَّ ولائكم 
مدّوا الاكف مبايعين مباركين 
بعليِّ أُكمًل دينكم ...
بعلي تمّت نعمة الباري القديْر 
دوت ملائكة السما ... 
طوبى لهارون الوزير .. طوبى لهارون الوزير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك