الشعر

قصيدة تأهّبَ الخلدُ (في مسيرة الركب الحسيني)


شعر عدنان عبد النبي البلداوي 

تأهـّبَ الخُلدُ لما الرّكْبُ هاتَـَفَـَه : 

لن يبلغ الفتحَ من في أذنه صممُ 

فانسـاب عَبْـرَ الفيافي لايفارقـه 

صدقٌ وصبرٌ وإيمان بما اعتصموا 

ديمومة الدين لولا الطفُ ماحَييت 

والسيفُ في غمده يُـرْزأ به العَـلَمُ 

وفتية حـول طوْد الحـق أسعدَهم 

نيلُ الفــداء ، وهـا هم للفـداء فـمُ 

تسابقوا فـي لقاء الموت يـرفدهم 

حبُّ الحسين فهالَ الموتَ عزمُهُم 

قــد أودع الله فيــهم نـفحَ جنتِـه 

فما اسـتكانوا ولازلت بهم قـدمُ 

ساروا وعين المنايا صَوبَ سَيرِهم 

فـواصلوا الخطْوَ لاشكوى ولانـدمُ 

ياقـائد الركب مـذ فجّرْتَ نهضتها 

اسـتبشـر العـدلُ والمظلومُ والقـلمُ 

تصدّعَ الصمتُ لما قُلتَ مُرتجزا 

لا للمذلـة .... إنـّا مـَعشـرٌ قـِمَمُ 

دوّى الإباءُ ،فهبَّ الخصمُ ينحَـرُه 

ماكان فـي بالهم، نصرُ الإباء دَمُ 

ياظامئ الطف قد أوقدتَ فينا لظىً 

مِن نزف جرحِك يُسْقى الحزمُ والهِممُ 

وتبقى (لبيــك) تـمحو كلَّ مَـفسَدةٍ 

وكلُّ ارجوزةٍ .. يـهوي بها صَنمُ 

طوبى لمن يُحيي في الذكرى ماثرَها 

ويـَسْتـقي منها ما جادتْ به القيمُ 

فنهضة السبط نورٌ يُستضاء به 

يُطهّر النفسَ ..لاظـُلمٌ ولا ظلَمُ 

أما الشعائرُ إن كـانـت دوافـِعُها 

حبَّ الرّياء ، ففي مردودها سَقَمُ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك