الشعر

قصيدة حج الدم

3189 2014-10-03

كلهم حاجون الى ربهم
سائرون مؤمنون
قلوبهم مفعمة بالايمان والتوبة
مرددين بالعبودية الابدية
كلمات لها معاني كثيرة
لكن صداها مختلف
صدى اصواتها صليل السيوف
تحتز الرقاب
رقاب عباد الله
صدى كلماتها
سيارات مفخخة
تحلق بالارواح الى الجنان
اجساد مقطعة محترقة بنيران الدنيا
رائحة الجريمة لاتفارق المكان
قلوب تسعى الى رب واحد
اجسادهم متنافرة.......
يسكنها العداء والبغضاء
ماذا سيقول الخطيب
في خطبة العيد
كلمات نكررها منذ الف سنة ونيف
ولكن لازال صداها........
هباء في هباء...........
عباد الله...........
ان ربكم لا يريد
صلاة بلا معنى.......
صوم بلا هدف.......
حج بلا وئام.........
دين بلا سلام ......
ان ربكم يريد انسان
نعم انسان يحمل معنى الانسان
يعمل بجد من اسعاد الاخرين
انسان ينشر الفرح بلا ثمن
انسان يحب الله في الاخرين
انسان يبني 
يعمل ........
يزرع ..........
ينشر في الارض السلام
هههههههههه
نسوا تحيتهم السلام
ارسلوا بدلها الدمار والقتل والظلام
نسو أيات كثيرة 
نسوا كلمات الرب في قرائنهم
تذكروا فقط كلمة واحدة
نعم كلمة واحدة .....
من اجلها رفعوا السيف
احتزوا رؤس كثيرة
سبوا نساء .....
تداولهن كالخرفان.......
اصطبغوا الارض بالدماء
من اجل كلمة سكنت كهف عقولهم المظلمة
ايها الكافرون ايها المرتدون
يحاكمون الناس باسم الدين
باسم الرب
بكلمات الله القليلة التي حفظوها
ولكنهم فسقة ماجورين
لايقيمون الصلاة
لايعرفون الله في
قلوبهم
ان الله والحقد لايلتقيان
نعم لايلتقيان
اي حج يريدون
واي خطبة يخطبون في عيد
ضاع فيه الدين
وتسيد الفجرة على ربوع الاوطان
ان خطبهم كلماتها مغمسة بالدم
متوشحة باهاءات اليتامى
صرخات المهجرين
تسبيحات الروؤس المقطعة
بين الارض والسماء
رايتهم تبث الاثم والعدوان
ومن بعدها يعود الامريكان
خليفتهم اوباما 
يعلمنا 
الاسلام 
الصلاة
يعلمنا معنى الدين.......
حكامنا الاغبياء........
يضحكون صاغرين..........
يبقى الفقراء يحجون
من اجل التوبة
من اجل العبودية الدائمة
للرب فقط
ليس لرجال الدين.............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك