الشعر

قصيدة فليسكتوا ...لولا عليُّ وسيفهُ

2066 2014-05-15

للشاعر عمار جبار خضير

ما بالُها شمسَّ الصباحِ أراها = حمراءَ يخجلُ ضوؤها و سناها 
ورأيتُها لا يستقرُ مدارُها = والوجدُ راح يحفُّ في مسعاها 
ما حلَّ في شمسِّ الصباح أهاجني = ودعا لفكري البحثَ عن مغزاها 
فذهبتُ أسألُ عارفين بأمرها = قالوا علياً نورهُ غطاها
فعذرتُها ان الجمالَ لحيدرٍ = أعيا فؤادي مثلما أعياها 
باللهِ يا أهل الولاءِ نشدتكم = صلوا على خير الخليقة طه 
*************
يا مَن ولِدت ببيتِ ربكَ ساجداً = جئنا وحبُكَ للقلوب دعاها 
جئنا وانت عزيزُنا ببضاعةٍ = مزجاة فاقبل سيدي وارضاها 
وانظر علينا من علاكَ بنظرةٍ = فيها يُزالُ عن القلوبِ جواها 
لليوم شيعتُكَ اليتيمةُ يا علي = حتى كأن اليتم قد آخاها 
عرضت على حدِ السيوف وطولبت = ان تتركَ العشقَ الذي أحياها
ان لا تَمُدَ اليكَ كفَّ ولاءها = وعنِ الغديرِ تَكفُّ في دعواها 
فإذا بها (التمّارُ) ينفخُ روحها = ويعودَ بالإصرار سيلُ دماها 
وتهبُّ في وجهِ الطغاةِ وتنتفض = يبقى عليا للورى مولاها 
يبقى امير المؤمنين وقائدا = للمسلمين وهديُها وهداها 
ما شنَّ في سوح المعاركِ صولةً = الا وعاد بنصره يتباهى 
لليوم تنكسرُ السيوف اذا أتى = ذكرٌ لذي الفقّارِ فهو بلاها 
فاسمع على مرِّ الزمانِ صليلَهُ = صوتَ الصواعقِ نغمة غناها 
هو أولٌ حتى بضربتهِ التي = وترٌ وكان العدُّ في قتلاها 
عدّ ما تشاء فأنه لا ينتهي = عدٌّ لمن بالسيف قد ارداها 
************
جاءَ ابنُ ودٍّ فالرؤوسُّ تنكست = ووجوهَ أصحاب النبيِّ تراها 
صفراءَ تصطكُ الفرائصَ رعدةٌ = خافت لقاهُ هناك اذ ناداها 
وعليُّ ينهضُ والنبيُّ يردَهُ = ويعودُ يسألها فلم يلقاها 
الا سكوتاً لا تجيب سؤالَهُ = والرعبُ نُطقَ كلامِها أنساها 
واللهُ يعلمُ أين موضعَ سرَهُ = وهنا الحقيقةُ أظهرت معناها 
برزَ أبنُ (شيخِ الابطحينِ) الى الوغى = والارضَ من فوقِ السماءِ وطاها
اللهُ اكبرُ ان كلَّ عبادةٍ = عُدلت بضربتهِ التي القاها 
فليسكتوا ...لولا عليُّ وسيفهُ = ما شرعةُ الاسلام رفَّ لواها 
هو رميةُ اللهِ التي يرمي بها = فعليُّ مخلوقٌ لنُصرةِ طه 
******
أو ينكرونَ مناقبا نزلت بها = سِوّرُ الكتابِ وبغضهم اخفاها 
ويحرفون فضائلاً هو أهلها = ولطالما قد غيروا فحواها 
في آل عمرانٍ وضوحَ الشمسِّ اذ = نفسَّ النبيِّ ونفسَهُ ساواها 
فتسمروا بالجهل ان نفوسهم = شيطانهم بالبغضِ قد اغواها 
أم خيبرٍ بعدَ التيّــــا والتي = من قال فيه محمدٌ وتباهى 
أني لمعطيّها لِمَن هو كفؤها = كرارُ حربٍ حامياً لحماها 
فأتاهُ مرمدٌ فدتهُ عيونُنا = وبريقهِ طه النبيِّ شفاها 
وبصولةٍ دكَّ اليهودَ وحصنهم = والبابَ جاءَ بكفهِ ودحاها 
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها 
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها=  


للشاعر 
عمار جبار خضير 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك