الشعر

أحرم العُشاق


 

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاءجنة المأوى ستبقى كربلاء ... قد سقاها الله من أزكى دماءفهي ما زلت بذاك الكبرياء ... وبها أصبح حج الفقراءقد أضاءت وسمت بالفرقدين ... وسماها زينت بالقبتينفي السماوات العلا ... فأشهدي ياكربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

بِأريجِ الطيبِ قد فاحَ الشذا ... فهي عرشُ اللهِ أضحتْ بالورابِالحُسين وأبا الفضلِ نَرى ... إنها طابتْ بمسكٍ أضفراإنَّ للعشاقِ فيها جنتينِ ... لحُسينٍ ولِمَقطوعِ اليدَينِوَسَعتْ فيها المِلأ... فأشهَدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

داعِيَ الحَقِ إليها مُذْ دَعا ... قَدْ أتاها المَجْدُ طوعاً راكِعاكُل فردٍ جاءَ يَحْبو خاشِعا ... طافَ فيها ثُم لبى وَسَعافَترى العُشَّاقَ بَيْنَ الرَّوضَتيْنِ ... قَدْ سَعوا سَعْي الصَفا في كُلِ حينوأقاموا مَحْفِلا ... فأشْهَدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

كُل قلبِ يَهْفو شوقاً للطُفوفْ ... مُحْرِماً يَأتي يُنادي وَيَطوفأيُ عشقٍ حَشَّدَ النَّاسَ صُفوفْ ... فَأتت صَفاً فَصَفاً بِالأُلوفإِنَّها تَدعو ومِنْ قَلبٍ حَزين ... ليْتَنا كُنَّا مَعَ ابنِ الخِيْرَتيْنِفَنَفوزَ بِالوِلاء ... فأشهدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

عِنْدَما بَيْنَهُما شَوْقاً نَسير ... نَحْنُ نَسْتَنشِقُ عِطْراً وَعَبير وَمِنَ اللَّهْفِ لنَا فيها غَدير ... كَالنُضارِ ضَوءُها لَما يُنير ِفَتراها زُيِنَتْ بِالنَّيِرَيْنِِ ... وَيَشِّعُ الضَّوْءُ مِنْها كَاللُجَيْنِ هَكَذا الليْلُ انجَلى ... فأشهدي يا كربلاء أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

بُقْعَةٌ طابَتْ وَفيها العَيْشُ طاب ... وَعَليْها ضَربَ اللهُ قِبابْفَدُعاءِ الداعي فيها مُسْتَجاب ... والشِفاء قَدْ صارَ في ذاكَ التُرابفحُسَينٌ قَد أَتاها عَنْ يَقينِ ... وسَقاها بِدِماءِ الوَدَجَيْنِ فَهِي أَضْحَتْ مَنْزلا ... فأشهدي يا كربلاءأحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

هَذِهِ الأَرْضُ عَليْها الدينُ قام ... مِنْ زَكاةٍ وَصَلاةٍ وَصِيامكُلُ فرضٍ بِدِما السِبْطِ استَقام ... فَعَلى نَحْرهِ قدْ صَلى الحُسامصِرْتُ أدعو يا حُسينُ بأنيني ... وبِتُرْبِ الطَّف عَفرْتُ الجَبينِصاحَ قلبي معولا ... فأشهدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

 

34/5/131226 تحرير علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك