الشعر

فی ذكرى رحيل زعيم الحوزة العلمية المظلوم ( قده) ...


الحق المهتضم

رزءٌ  أصاب  حمى  الإسلام  فإنصدعا  *  و خّـر نجم الدجى من هوله  فـزعاو  فقتُ  مضطرباً  فالصوت  أذهلني  *  و  صك  سـمعي بأن العلم قد  فجعـاو  رحت  أبحث  عما  دار  ن  حدثٍ  *  فـردد  الصوت  ناعٍ يُـظهـر  الجـزعاو  عدت  و  الروح  بالأحـزان  مثقلــةٌ  *  اغالط  السـمع  لا راءٍ كمن  سـمعاو  جال  في  الخـَـلد  ما  قد  كنت  أحسـبه  *  فعدت منكسـراً بالصبر  مّـدرعايا  دهـر  مهـلاً  فما  أبقيت  من  أحــدٍ  *  به  نلوذ  و  ما  أبقيت  متســــعاغاب  العماد  و  شمس  الكون  قد  كسـفت * فالموسوي بهـذا اليوم قد  رفعافالعلم  من  بعده  هُـدت  دعائمه  *  و  ا  ثكل  الدين مذ ناعي الحمام  نعــاقد  كان  مسـجد  خضرا  ء  به  نضــراً  *  من فوق منبره فقه الهدى  إرتفعاو  اليوم  عاد  ليشكو  الهجـر  مكتئبـاً  *  فأجدب  الربع  منه  بعد أن  ينعــاقد  كان  يزخر  بالأعلام  تنهـل  من  *  عبابه  الفقه  و  التفسـير ما  شــرعاوفىّ  اليراع  الذي  في  كفه  و  رعى  *  ثدي  العلوم  الذي من دَره  رضعـايجري  بأنمله  كالسـيف  تحسـبه  *  يسـتأصل  الزيغ  و  الأهـواء  و  البدعامذ  هّـزه  لقلاع  الظلم  ساخ  بها  *  فزلزل  الأرض  داعي  الثأر حين  دعامجالس   العلم   قد  أثنت  وســائدها  *  لمن  بحــــوزة  علم  الله  قد   بـرعاإذ  قام  يهدر  ليث  الحرب  منتفضاً  *  فكان  صوت  له  في الساح  مرتفعالكن   لله   في   إحـــكــام   قـدرته  *  يُجـري  الامـور  بميـــزانٍ  لها   وُضعـافمات  في  السّـم  مظلوماً  و  مهتضماً * و عُطـّـل النعش فالتشـييع قد  مُنعانيفٌ  من  الأهـل  في  تشـييعه  حضروا  *  على  عجالة في ملحوده  وُضعاواروه  في  القبـر  و  الأحلام  قد  دفنت * من للعلوم فصرح العلم قد  صـدعاو  شددّ  الوطأ  ما  لاقى  خليفته  * فــ ( السـبزوراي ) بمكر الوغد قد  صُرعالا  زال  ينزف  جـرح  العلم  في  ألــمٍ  *  و  حوزة  العلم  شـريان  لها  قطعــاو  يأرز  العلم  من  ظهـر  الغـري  الى  *(  قم  )  بذاك لواء العـلم قد  لمعــايا صاحب الأمر ضاق الصدر من ألمٍ * و ضاقت الأرض ذاك الرحب لن يسعاعذراً  فديتك  يا  مولاي  من  عتــبٍ  *  فأنت  للضـّر  إن داعي الهموم  دعـايعّـز  و  الله  قد  طال  الصــــدى  فمتى  *  نرى  لواءاً  لثـأر  الله  قد   رفعـا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك