الشعر

تراتيل من سورة الطف للشاعر حسين القاصد (من ديوان ماتيسر من دموع الروح )


 

 

  طفٌ واطفالٌ وماءٌ فاشلُ

وفمُ يبسملُ ظامئاً ويسائلُ

ويدانِ , واحدةٌ تصدُ سيوفـَهم

ويدٌ على شفةِ الفراتِ تحاولُ

للهِ ياساعي الفرات ..

سفينةٌ كفاك

والماءُ الجريحُ يواصلُ

وهناك تنزيلٌ من النزف العظيم

وايةٌ طفلٌ ووحي ماثل

الوحي يتلو....

ماتيسر من حسين الله

لكن الظلام قبائل

الوقتُ ينزفُ طفـَهُ

والطفُ من الق الحسين

الى العصور رسائل

من كل رمحٍ كان ينبت سنبلٌ

الرمح ينزف والحسين سنابل

حتى تشظى في السماء .

فانجمٌ حمراءُ من فمه

وحزنٌ شاملُ

حزن تجبـّلتِ البحارُ

وأبحرتْ منه الجبالُ

وخافَ حقٌ باطلُ

لن يستريح الدهر

حتى ينحني خجلاً

ويخنقه السؤال القاتل ...

عن صبيةٍ

كانت خيامُ انينهم ماءً

لأن الماءَ حلٌ عاطلُ

والماءِ

والحوراءِ

والطفلِ الانينِ

وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقل

والآهِ

والتاريخِ

والوجعِ العراقِ

والفِ جيلٍ... مايزال يماطل

لم يعرفِ الثقلَ الحسينَ

سوى دموعِ الابرياء

ومن سواهم جاهلُ

للجاهلين حقيقةَ الخدين يشتعلان حتى يستفيق الغافلُ ...

ماالعقلُ الادمعتان كدجلتين مدى عراقٍ مقلتاه جداولُ

وطنٌ..

به العباسُ ينزفـُه الفراتُ لصبحهِ , غدُهُ البهيُّ تفاؤلُ

حتى قيامتِنا

يظل الطفُ مشعلَ صبحًنا ان الجراحَ مشاعل

وطنٌ عليٌ ..

كربلاءٌ.. كوفةٌ حمراءُ ..

يبقى والجميع زوائل

9/5/131110

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك