الشعر

قصيدة بنو العباس دولتُهم تهاوت


عمار جبار خضير

أذل     العشقُ     والغزلُ     الشباباوكم  في  الحبِّ  مِنْ  صرعى   سهامٍوهل    ظفـــــــــروا    بنائـــــلةٍ    وليــــلىأصيبَ   القلبُّ   حتى  كادَ   يُبــــــــــلىوليسَ    القلبُّ   من   حجرٍ    ولكنفقلتُ     وكيف    أبتــــــــدأ     القوافيأبلُّ    بذكــــــــــر    معشوقي     كيانيلعمركَ     أنني     اهـــــوى     حبيباًأبو    الحسن   النقي   فدتهُ    نفسيأذا      أبصرتَ     قبتَهُ      ستلقىوإجلال     السماء    عليهِ     يهميوصيَّ     محمدٍ    وإمـــــــــــــام     حقٍسميّ   المرتضى  ولــــــــــــــــــــــــــه   أنتماءٌهو  الهادي  الى  سبل   المعـــــــــــــــاليمسيرته     العطاءُ     لكل      جيلهو   ابنُ  الطهر  مَنْ  قال   اسألونيفما    بين    الوصيِّ    الى    عليٍّله    بين    الورى    من    مكرماتٍوامجاد    تفــــــــــــــــــــــــــــــــــوح     معطراتسلالاتٌ     أتت    ومضت     هباءًولو    امعنت   في   الخلفاء    تلقىولستُ    مقارنا    في    ذا     ولكنبنو     العباس     دولتُهم     تهاوتفلا     ذكرٌ    يقوم    لهم     بشيئٍوآل    محمدٍ    أسنى     وأعلـــــــــــــــى؁؁؁تجلى  المولــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ الأبهى  فهبتوجئنا  أرض  سامـــــــــــــــــــــــــــــــــــراء   شوقاوطافت  في  مخيلتي  جــــــــــــــــ   ـــــــــراحٌكأني  باب فاطمــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــةٍ  ألاقيتفجرَ مدمعي وأنا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــديهِ‘‘غريب   ‘‘   سيدي  ما  بين   قومٍوما    راعوا    رسولَ    الله     فيكمإمامَ    الحقِّ    أن    لهم     حسابٌبرايةِ     شبلك     الموعود      زحفاًبما    خانوا    عهود    الله     عمداً وكم  في  العشقِّ  مِنْ  شيخٍ   تصابىرماها     الحُسنُ    مقتلها     فصاباودوما    لم    تُعر    فيهم    جــــوابامِنَ    الخدِّ    الذي    أعيّا    اللُباباطَغت     فيهِ    المشاعرُ     فاستتاباوقد    سالت   لمن   اهوى    رضاباوألُقي   أينَ   ما   أمضي    الخطابابسامراء      يجذبـــــــــــــني       انجذاباإمامُ   الخلقِّ   والمـــــــــــــــــولى    المُهابانطاف   القـــــــــــــــدسِّ   يعتصرُ   العُبابامن    الملكوتِ    كاللغيثِ    انسكاباوعاشر   خير   من   وطيئ    التراباالى     الزهراء     اصلاً     وانتساباأمين     الله    قد    ورث     الكتاباوجــــــــــــــــــــودُ    نواله   وازى    السحاباومَنْ     قطع    المعاصم     والرقاباسيول    العلمِّ    قد    سالت    رغّابافيا   ويحَ   الـــــــــــــــــــــذي   فيها   تغابىرؤى    التاريخ   ,   فالتاريخُ    طاباوكلَّ    تـــــــــــــــــــــــــــــــــراثها   تلقى    يُباباتخبطَ      منهجٍ     زرعَ      الخراباارى   بعضـــــــــــــــــــــــاً   يمجدها    كِذاباكآل   أميــــــــــــــــ   ــــــةٍ   خابت    مــــآباسوى     اللعنات    تُرهقهم     عذاباوليس      ســـــــــــواهمُ      لله      باباتباشيرُ     بها     المدحُ     استطاباوشاهدنا        المنائرَ         والقباباترافقني          دنواً          واقتراباوفيه      النارُ     تلتهب      ألتهاباوأطلقتُ        التأوهَ        والمصابابك     انتهكوا    الشريعةَ     والكتاباوذا   التاريخُ  يكفينا   الجـــــــــــــــــــــــــــــــواباوأهلُ    الحقِّ    تقصدهم     غضاباوحيناً   سوف   يضطربوا    اضطراباوحكم   الدين  قد  غصبوا   اغتصابا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك