الشعر

خلوا سبيل الشعب


عمار جبار خضير

خلوا  سبيل  الشعب  كي   يتمكناودعوا   الجماهير  الابية   تمتلكمات  التأملُ  في  عيونِ   صغارناوتقطعت   سُبلُ  الرجاءِ   وأغُلقتكل    الشعوبِ   تغيرت    احوالُهاعشرٌ مضت ومضى السؤالُ يزفهافلأيِّ    انجازٍ    تُشدُ    نواظريتستحلبون  الضرعَ  حتى لم  يظل**********عشنا  على  هم  الطغاة  ولم  نرَقُلنا    لكم   ان   العراق    أمانةٌقُلنا    لكم   إنا   نريدُ    حكومةًفاذا   الجراحُ   تفاقمت   وتقرحتاللهُ   أكبرُ   من   ضميرٍ    ميّتٍكلٌ   على   ليلاه   راح   مهذرماًمات   العراقُ   فهل   تراهُ   بعائدٍمات  العراقُ  وليسَ  من  ناعٍ  لهمن  ثورة  العشرين  وهو   مكابدٌوطوارق   التاريخ   تلك    شواهدٌفهذاك   معروف  الرصافيَّ   قالها(علمٌ   ودستورٌ  مجلسُ  أمةٍ   )وابو   فراتٍ   ضجَّ   في   اشعارهِ*********يا  مجلسَ  النوّاب  صرخةُ   أمةٍفرقٌ  اذا  نظر  البعيدُ   قصوركمعدتم   الى   زمن  الملوكِ   تجبراًلا    تدعون    تورعاً    فجميعكماليوم    تزدهرُ    الحياةُ    بحيّكمفكما    رفعناكم    على    اكتافناان   المناصب  زائلاتٌ   فاسمعوا__________________ في    ان   يغيّرَ   واقعاً    متعفناحق  الحياة  وما  ارادت  ها  هناومضى  الضياعُ  يلفُّ كلَّ  شبابنابيديكمُ       أبوابَها       بوجوهناألا   العراق   فيال   حظِ    عراقناشعبُ  العراقِ خلالها ماذا جنى  ؟واقولُ   ربَ   قدومكم   خيرٌ   لناغير  الأناءِ  ,  اما كفاكم حلبنا  ؟بقدومكم    الا   امتدادَ    همومناستظلُ    ملاقاةٌ   على    أعناقناهي  كالطبيب  يزيل  كلَّ   جراحناواذا    الامانةُ    خانها     نوابُنااللهُ    اكبرُ    من   رياءٍ    عمّناوانا   الى   هذا   العراق    مؤبنانحو    الحياةِ   يقودها    متمكناالا    قليلٌ    من    بقايا    اهلناخذلانَ  ساساتٍ  مضت  وسكوتناصدحت  لها الشعراءُ قبل  وجودناوعنى بها هذي السياسةُ اذ  عنىكلٌ   على   ما   يشتهي   متلوناوتراه  من  جرح  السياسةِ  مثخنارفعت   وليتك   تستمع    لهتافناواتى    لينظر    بؤسنا    ببيوتناوشمختُمُ    لا   تسمعونا    أنينناطلاب    دنيا   سارقين    حقوقنافتمتعوا    عما   قليلٍ   ها    هناحتما   سنلقيكم  ونمضي   وحدناوالله   يمهلُ   وهو  يقضي   بيننا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-09-01
احسنتم كثيرا قصيدة رائعة وواقعية بالفعل بوركتم وسدد الله خطاكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك