الشعر

قصيدة تحية إلى شرفاء مصر ومنقذيها


الشراري العاملي

عظماءُ   مصرَ  اليومَ  فوق   ثراهامن   قال   مصرُ  عقيمةٌ   أحشاهاوبأنّها    عن   ضادِها    وحصادِهاوبأنّ   (ناصرَها)  غدا  من   أمسِهااليومَ    مصرُ    تعجّبتْ    أهرامُهاعظماؤُها  ليسوا  فقط مَن في الثرىحين  الضبابُ  أراد  حرْفَ   مياهِهاوتكونَ   نصْلاً  في  ضلوعِ   رفاقِهانفضتْ  جناحيْ  نسرِها،   وتسابقتْظلموكِ  إذْ  رامُوا اختصاركِ مُذ  أتوَاوالحالُ   أنّكِ  مثلُ  نيلِك  مُذْ   جرىلمّا    أرادوا    يُلبسوكِ     خِداعَهمومن    الأماقي   يَسلُبونَ    بريقَهاظلموكِ    إذْ   ظنّوا   بجهلٍ    أنّهمقد  تصبرينَ،  نعمْ،  وليسَ  بوصمةٍلكنْ،    كرامتُكِ    العريقةُ    حينماجاؤوكِ  قد  حملوا مريضَ  سدودِهمفي   النيلِ   بينَ  ضفافِه   وضفافِهفي  الصبحِ  بين  ضيائِه   وضيائهِبين   المصلّي   مُسبلاً  أو   واضعاًبين  الذي  اعتنق  المسيحَ   عقيدةًراموا  هلالَ  الرِّفقِ  نصْلَ  خصومةٍزعموا  الجباهَ الساجداتِ على  الثرىوبأنّها     للكفرِ    رأسُ     وجودِهِراموا   و   راموا،   إنّهم    لجماعةٌيا مصرُ، إنْ صفعتْك أمسِ قصيدتيلكنّها      لمّا      رأتكِ      قيامةًإنْ  هنَّئتْكِ  قصيدتي،  فقد   استقتْالشاعر       الشراري       العاملي وبأنها      لن     تلتقي      بذُراهاتاهت،   ونيلُ   شموخِها  قد   تاهاإذْ    ليس    إلا   داؤُها    ودُجاهامنها،     وكلُّ    ترابِها     وسماهاعظماءُ   مصرَ  اليومَ  فوق   ثراهالتَعُقَّ     ثابتَ    نيلِها     وضُحاهاوتَصبَّ  شهداً  في  كؤوسِ   عِداهاأهرامُها    لتعيدَ    صَرحَ     عُلاهابسرابِ    أحرفِهم،   وزَيْفِ    تُقاهايروي    الثغورَ    بيانَها    وظَماهاومن    المنابرِ    يَسرِقون    نَقاهاومن    الأضالعِ    يَنهبونَ    مُناهالعظيمِ   لحنِك   قد   غَدَوْا    أفواهاإذْ   تصبرُ   الأوطانُ  حَقْنَ   دِماهاتُؤذى،   فليس   كفيضِها    ولظاهايضعونَها   بين   الحِمى    وحُماهافي   العينِ  بين  رموشِها   ورُؤاهافي  الروضِ  بين  غصونِه  وجَناهاوهما    وقد    فَعَلا    أرادا     اللهَأو   مَن   يرى   أنّ   العقيدةَ   طهَترمي   به   قلبَ   الصليبِ   يداهالذوي   الرذيلة   والضلالِ    جباها!وبأنّها    محضُ    الحلالِ    دِماهاإبليسُ   في  عمقِ  القلوبِ   رَماهاصفعتْ    بكِ    الأقزامَ    والأشباهاللعزِّ،    فالدمعُ    السرورُ    رواهامن  نيلِكِ  الساقي  الضُّحى  فسقاها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وما الشهم الحسن وشهادته العصماء ألا فاتحة الخير بح
2013-07-06
سوف تروا أذا انجلى الحقاد أعودة للطهر أم بلادة الاوغاد شريعة السماء للبلاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك