الشعر

قصيدة منقولة من صفحة بالفيس اسمها: صور من سوريا مهد الأديان وأرض الحضارات


مواطن سوري في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز السفر كي تضع ختم الدخولفنظرت إليه وهي تبتسم ...وسألته: من تحب أكثر سوريا أم الاماراتفقال لها:الفرق عندي بين سوريا و الإماراتكالفرق بين الأم والزوجة ....فالزوجة أختارها ..أرغب بجمالها ..أحبها .. أعشقها ..لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..لا أرتاح الا في أحضانها ..ولا أبكي إلا على صدرها ..وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...فلماذا تحب سوريا ؟قال: تقصدين أمي؟فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...قالت: صف لي سوريا...فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..ليست بذات العيون الزرقاء ...لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....الطيبة . والرحمة ..لا تتزين بالذهب والفضة ،لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح ...تطعم به كل جائع ..سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!سوريا باقية طول الدهر ...سوريا باقية قلعة للعرب .... والعرب يااااااااااااااااااااااااأعادت إليه جواز السفر ...وقالت: أرى سوريا على التلفاز...ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!فقال لها: أنت رأيت سوريا التي على الخريطة ...أما أنا فأتحدث عن سوريا التي تقع في قلبي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غريب
2013-07-17
لا يعرف الشوق الا من يكابده. ولا الصبابة الا من يعانيها الام والوطن في أعماق وذات الانسان لا ينفكان عنه بل هما ذات الانسان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك