الشعر

مهازل الاخوان المستسلمين


عبد الله ضراب الجزائر

(من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه) والاخوان المسلمون استعجلوا الوصول الى الحكم فتحالفوا مع الحركة الصهيونية فاستغفلتهم واستغلتهم لاحداث فتنة كبرى في الامة الاسلامية راح ضحيتها آلاف الموحدين الابرياء وجلبت بها الفوضى اللاامن وكرست بها الشقاق ،فشاع الظلم والاثم وعادت مظاهر الجاهلية الاولى ، وبذلك نجح الصهاينة وخسر الاخوان ... خسروا الدنيا والآخرةوالليالي الحالكة تنتظرهم وما هي ببعيد

هُمُ   الإخوانُ  ضلُّوا  ثمَّ   خانواهُمُ    الإخوانُ   دجَّنهم    عدوٌّهم  الاخوانُ  قد صاروا  وحوشاهم  الاخوانُ  شاؤوا الحكم  فوراهم الاخوانُ غاصوا في  المخازيدماءُ   الشّعب   فجَّرها   هواهمْلقد   قتلوا   الصّبايا    الآمناتلقد    جاؤوا    بإسلامٍ    جديدٍويطردُ   صاحب  الدَّار   اعتداءًلقد   مالوا   إلى  الكفَّار   حقداأطاعوهم    لتحقيق     الأمانيفجاؤوا    باليهود    وبالنّصارىأرى  الإخوانَ  في  زيغٍ  وطيشٍ***دماءُ   المسلمين   على   رقابٍوتسكن   في   قصورٍ   فارهاتألا   يا   أيها  الإخوان   عودوافلا   تُرْدوا   العقيدة    بالأمانيبُغَيْلٌ    جاهلٌ    وغدٌ     عميلٌدماء   المسلمين  تفيضُ   هَدْرافليبيا  يا  بني  الإخوان  ضاعتْومصر   العزِّ   تقفو   الخائنينَفمُرْسِي  الواهمُ  المغرورُ   بوقٌألا   عودوا   إلى   نورٍ   يُوارىولا  تُخْفُوا  الحقيقة في  الأماني وباعوا   الدّين   بالثَّمن   القليلِيُكنُّ   الحقد   للشعب   الأصيلِفدكُّوا   صورة   الدّين   الجميلِلقد   خُدعوا   بوهمٍ    مستحيلِلفهمٍ    خاطئ    خاوٍ     عليلِودسُّوا  الزّور في صخَب  العويلِوضجُّوا   واجدينَ  على   القتيلِيُبرِّرُ   بالهوى   غدرَ    العميلِوينصر   بالرَّدى   ظلم   الدَّخيلِعلى   الحكّام  من  طبعٍ   ذليلِأطاعوهم     لإشفاء      الغليلِوجاؤوا     بالتّتار     وبالمغولِلقد  داسوا  على  عهد  الرّسولِمن  الإخوان  تنعمُ  في  الخميلِلدى   تلك   الذّوائب    والذّيولِنجومُ   الغرب   مالت    للأفولِولا     تقفوا    أميرا     كالبُغَيْلِيصدُّ   المسلمين  عن   السّبيلِوتشخُبُ  في المواطن  كالسّيولِوسوريا في ردى الخطب الطويلِلها   بوقٌ   يحارب    بالصَّهيلِتسخِّرُهُ     الذوائبُ     للوصولِوراء   الغِلِّ   والجيلِ    الجهولِولا   تقضوا  على  أمَلٍ   ضئيلِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك