الشعر

قصيدة يا سيّدي أرجوكَ أن تأتي


مرتضى الشراري العاملي

هذي   البسيطةُ  دمعةٌ   كبرىصنعتْ  أساها  حين قد  لهثتْوتئنّ    والسكّينُ   في    يدِهافيها القنابل في الصدور  نمتْما  عاد  ترسمُ  للسرورِ   فماًما  عاد  تعزفُ  شهدَ   أغنيةٍما     بين    قنبلةٍ     وقنبلةٍما   بين   مشكلةٍ    ومشكلةٍوالناس  مثل  فراشةٍ   سقطتْكرةٌ    تدورُ    وليتها    وقفتْولطالما  دارت  وما  اضطربتْمن    فجّروا   للوردِ    أحرفَهمَن   حوّلوا   الدنيا    لمعركةٍمَن  حرّقوا وجهَ الجمال،  ومَنمَن  كدّسوا  الأموالَ  في   قبوٍكرةٌ    تدورُ    وليتها    وقفتْتأسى  بهم،  يا  ليتها  نفضتْوتئنُّ   تصرخُ،   أين   منقذُهايا  سيّدي، أوَ لم يحِنْ  عصرٌ؟أوَ  لم  يصلْ  ظلمُ الحياةِ  إلىأوَ  لمْ  يفُقْ فيضَ السيولِ  دمٌوالصرخةُ  الكبرى  إليكَ  سرتْوانفخْ بنا بعضَ الأمانِ ففي الــيرجوك  روضُ  الوردِ أن  تأتييرجوك   أطفالٌ   جرى   دمُهمترجوكَ   أخلاقٌ   أُطيحَ    بهايرجوكَ   دينُ   الحقِّ   نجدتَههناك  ثأرٌ  في  الطفوفِ،   ألاوهناك      ذبّاحٌ       بسكّينٍما    بين   مذبحةٍ    ومذبحةٍيا    سيّدي    الآلامُ    مكتبةٌيا   سيّدي  أرجوك  أن   تأتيوطَغَتْ   على  أحداقنا   صوَرٌبصحونِنا  الأحزانُ  قد  ربضتْصبغَ  الفسادُ  الأرضَ  أجمَعهاونحن    أمواتٌ    وإنْ    فينايا   سيّدي  أرجوكَ  أن   تأتيأنيابُهم     بلحومِنا     سكنتْالناس   تضرعُ   لا    بألسنةٍيا   سيّدي  أرجوكَ  أن   تأتيخُذْ  للظهورِ  ظهورَنا   التعبى قهرٌ    يدورُ    وآهةٌ    حرّىخلفَ   الدُّجى  وأحبّت   القِشراترويهِ   من   شريانِها    نهرافيها   البنادقُ  فاقتِ   الشجراما  عاد  تكتبُ  للضحى  شِعرابل   تعزفُ   الأحقادَ    والشَرّاهناكَ   قنبلةٌ   تفجّرُ   الأخرىهناك  مشكلةٌ لا تعرفُ  الصبرافي  النارِ  إذْ  رامتِ  الفجرا  !كي    توقِفَ   الآلامَ    والقهراحتى  أتى  مَن  زلزلوا  العصراوروّعوا    الأغصانَ    والثمرابنادقٌ   لا   بدّ   أن    تُشرىنحو   المتاهةِ  شرّدوا   الفِكراوالناس   فقْرٌ   يجرعُ    الفقراكي    توقِفَ   الآلامَ    والقهراعن  جلدِها  قبل الأسى  البشراحتّام   يبقى   سِرُّه   سِرّا   ؟!خُذْ  ما  تشاءُ  لتصنعَ  العَصراقطنِ  السماءِ  ولوّث القمرا  ؟!من  كلِّ عِرقٍ في الحياةِ  جرىتعالَ   أطفئْ   شوقَنا    الجمراأجفانِ  خوفٌ يرعبُ الصخرا  !والزهرُ.  هل  تسمعُ  الزهرا  ؟!لم   يعرفوا   يوماً  لِما   يُجرىتبكي   وتبكي   تلطمُ   الصدرافالجِبتُ  يلصقُ  لِحيةً كبرى  !تأتي   لتدركَ   ذلك  الثأرا   ؟!ممتدةٌ.   لا  يبرحُ  القَصْرا   !هناك    مذبحةٌ    له    تُجرىولا  يجاوزُ  بَوْحُنا  السطرا   !صرنا  نسيرُ  ونحملُ  القبرا  !حمراءُ   غالتْ  صورةً   خَضْرابكؤوسِنا.   لا   طعمَ   للبُشرىلم   تُبقِ   ريشتُه   لنا   شِبرازيفُ   الهواءِ  يخادعُ   الصدراملأ    الفسادُ   البرَّ    والبحراوعلى  الرقابِ  مخالبٌ  أضرىبوجوهِهم،   بالأعينِ    الحيرىخُذْ  ما  تشاءُ  لتصنعَ  النصراخُذْ    مالَنا   والوِلدَ    والعُمْرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2013-06-28
صح لسانك لقد قلت ما في قلب كل شيعي يستعر جمرا اللهم عجل لوليك الفرج والعافية و النصر واجعلنا اودائه و الذابين عنه و المحاربين تحت لوائه و المستشهدين بين يديه برحمتك يا ارحم الراحمين
الشاعر مرتضى
2013-06-27
وددت أن أصحح خطأ نحوياً غير مقصود، ويبدو أنه كان زلة طباعية، وهو في تحريك كلمة (ممتدة) بالرفع، والواجب جرها لأنها نعت لكلمة (سكين) المجرورة، في البيت الآتي: وهناك ذبّاح بسكين ٍ == ممتدة ٍ لا يبرح القصرا فوجب التنويه وفاءً للغة العربية المقدسة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك