الشعر

قصيدة فداء حماكِ يا أمَّ المصائب = تشكلتِ الجحافلُ و الكتائب


عمار جبار خضير

فداءُ   حماكِ  يا  أمَّ   المصائبكأن   أمامها   العباسُ   يمضيورايتهُ   التي  في  الطفِّ   تعلوتجلت    كربلاءُ    العزمِّ    فيهماتسبى    مرةً   اخرى    وتهدىفكان  الضربُ  أبلغ  ما   اجابتلقد  قضموا  ايادي  البغيِّ   بتراًسلِ  (الدوّار)  عن  فتيان  حربٍوسل  عنها  المعاركَ  وهي  فيهاوكيفَ   لقائها   والموتُ    يدنوعقيدةُ    يوم   عاشوراء    بثتعن  الحوراءِ  طعمُ الموتِ  شهدٌوتلك    قوافلُ   الشهداءِ    فيهلواءٌ    بسمِ    عباسٍّ     تجلّىفقل   للنجم   انك  لن   تضاهيوان    عصائب   المهديِّ    مناويا     لبنانَ     كلي     انحناءٌرجالٌ  خلف  نصر  الله   تمضيكما   قد   قلتُ   مبتدأً    بقولٍمكاسبنا   العظيمة  لا   تضاهىهي  الصوتُ  المدوّي  كلَّ  جيلٍألا    كيدوا    فسعيكمُ     هباءٌونصرُ     الله    معقودُ     الينافمن  نصرٍ  الى نصرٍ  سيمضي تشكلتِ   الجحافلُ   و   الكتائبيوجهُ   ضربها  من  كل   جانبهي  الرَصدُ  الذي  فيهم   يراقبويومُ  السبيِّ  فيهم  من  يخاطبعلى  عجفِ  النياق الى  النوائبسريعا  كان في الوقتِ  المناسبوكدوا الارض من تحت النواصببأيِّ    عقيدةٍ    كانت    تحاربرمت جيش النواصب كلَّ حاصبوقد   لاقتهُ   ضاحكةٌ    تلاعببها   تلك   العزيمةُ    والرغائبوعن  بنت  النبيِّ  الموتُ  واجبمضت  للفوز  في عليا  المراتببه   الفتيانُ   كالشهبِ   الثواقبلأبطال   الوغى  أهل   العصائبوفي   الاخبارِ   تأكيدٌ   يصاحبالى   فتيانكِ  الشوسِ   النجائبولا  تخشى  الشدائد  والمصاعببه   نشرُ   المقاصد   والمطالبوزينبُ  من  علا  تلك  المكاسببأسماعِ   الطغاة   لهم   تخاطبلكم   خزيٌ   وذلٌ  في   العواقبوذا   وعدٌ   وحزبُ  الله   غالبرعيلُ    الحقِّ    للعليا    يواكب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجاسم
2013-06-02
كلنا فداء لحمى العقيله بنت علي خليفه النبي وابو الائمه .. سيدتي لن تسبى مرتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك