الشعر

قصيدة (دورة حياة تكفيري إرهابي !!)


مرتضى الشراري العاملي

اقترن غبيٌّ بغبيّةْشربا أنهاراً من حُمْقٍ سكنا أحقاباً دهريةْفي كهف الهَبَلِ المطبقْفي غاب الخبل المرهقْسكنا أحقاباً دهريةْيقتاتُ الضبعُ وضبعتُه من غابة جهلٍ أزليةْحملتْ ضبعته بذات مساءْولداً يتلوى كالحيّةْيلتفتُ بعين من صخرٍوالأخرى عوراء عميّةْجاء المشؤوم بأفكار ٍمن عند الشيطان دعيّةْفالجنّة لن تصبح مأوىإلا للراسمِ وجهاً للهِأمردَ لا لحيةَ فيهِويدين مع عشر أصابعْوجميعَ الأعضاء الحيّةْ !من أثبتَ جسداً للمولىمع قدمٍ قد لبستْ نعلاًقد وطئتْ ناراً تطفئهالتصير جهنّمَ شكليةْ ! أو أنزلَ ربَّ الأكوانِيتراكضُ مثلَ الإنسانِمن سابعةٍللأرضيةْ !!هذا المشؤوم تسمّىباسم ٍ مشؤوم ملعون ٍواتخذ القتل له عادةْفاجتاحَ الناس بكل مكانْفي الدربِ وفوقَ السجّادةْفجّر أسواقاً ومساجدومآذن عُليا قدسيةْمتّخذاً من ذاك عبادةْأجرى شلالَ دماءٍواحتزّ رؤوساً ساجدةًيذبحها تبعاً لهويةْ !!حتّى إذْ قضّى مِنسَكَهُفي الذبحِ وتفجير الناسِقدّم نافلةً وزيادةْفي ذبحِ صبيٍّ وصبيةْكانا بالصدفة قد مرّاقرب المذبحةِ الدمويةْ !قد أكملَ صاحبُنا المنسكْيحتاجُ إلى النوم الهادئكي يصحوَ يسجدُ لله بصلاة الفجر الروحيةْيأتي للمنزلِ يدخُلُهُيتمطّى مثلَ الثعبانِيُصبحُ قد نكحَ وسادتهُيتوضأ يتمنى شهادتَهيتحزّم مثل البدويةْيتفخّخُ بحزام ناسفْيلبسه تحت الصدريةْيتصوّرُ يحمل قرآناًوهناك وراءه يافطةٌتحتضن حروفاً قدسيةْيتمنّى أن يلقى سوقاًملآنَ شيوخاً ونساءًوصغاراً بقلوبٍ صغرىوفتاةً قد حملتْ زهراورجالاً قد كدحوا كدحاًوحناجرَ قد حملتْ ذِكرايتمنّى أن يلقى ذاكَكي يسحب صمّام أمانٍفيحيل السوقَ لبركانٍيفترسُ وجوهَ البشريةْكي يصنعَ صاحبُنا شهادةْويعانقَ أحلى حوريةْ

هذا الملعون تسمّى باسمٍ هو أقبحُ من إبليسْوأشدّ سواداً من عفريتْ بل أقبح جدّاً من نمرودْمن عادٍ وقرادِ ثمودْ بل أتعسُ من كل تعيسْوشبيهٌ بفحيحِ الحيّةْفالقتلُ لفارِسنا عادةْ !في المسجدِ .. فوقَ السجّادةْ !! هذا المشؤوم الأعمىسمَّوْهُ : الوهّاميةْ !!!سمّوه : السفكديةْسموه: الشيطان الأكبرْسموه: ناب الحيةْقنبلة ٌصُنعتْ من لحمٍحُقنتْ تاريخاً وغباءًومشتْ واضعةً إصبعَهافوق الصمّام الصمصامِكي تبدعَ مجزرةً كبرىما بين اللحظةِ واللحظةْوتقيمَ مراسمَ دمويةْ

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-06-01
رائعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك