الشعر

تحملتُ اعجازاً هو المرتضى


الاديب المرحوم العلامة ضياء الدين الخاقاني 1933 المحمرة – 2008 النجف الأشرف

نظمتُ  وهل  للشعر  غيرُك  مِحْوَرُ  ..  وهلْ للقوافي عند غيركَ  مصْدَرُوهلْ  راق  لي  أنْ  قيلَ  اَنيَ شاعرٌ .. اِذا لمْ يكنْ لي في مديحكَ  مفخرُوأقسِمُ  لو  قابلتُ  غيرَكَ  مادحاً  ..  لمَا  رقّ لي فكرٌ ولا انصاعَ  مزبرُوقيثارتي   والشعرُ   اِلهامُ   ذاتها   ..   لغيركَ   اِنْ   حركتها   تتكسّرُولو  أنني  أسكنتُ  غيرَكَ  مهجتي  ..  لهَمّ  فؤادي  من  جوىً   يتفطرُوهلْ  طابَ  في  أذنيّ  لفظ  محبّبٌ  ..  الى  كلّ قلبٍ مثلما طابَ  حيدرُففيه   لعين   الصبِّ   نورٌ   وللهدى  ..  عبيرٌ  وللقلبِ  الميَتّمِ   كوثرُأبا   حسن   والدينُ  حلوٌ  حديثه  ..  وقد  طالت  الذكرى  فلذّ   التذكّرُوقالوا  هو  الميلادُ  فابتسمَ  الهوى  ..  وأشرق  أفقٌ من معاليكَ  مُقمِرُفها  نحنُ  والتاريخ  بعضُ  صحائفٍ  ..  تطالعنا فيها من النور  أسطرُنرى   البيتَ   والفجرَ  الضحوك  كغادةٍ  ..  تُباركُ  أمّاً  بابنِها   وتبشرُعلى اسم الهدى والحقّ فاطمُ شرّفي .. ثرى البيتِ أقداما بها البيتُ يفخرُتحملتُ  اِعجازاً  هو  المرتضى  الذي  ..  تعزّ به الآياتُ والدينُ  يُنصرُألأ   أنّ   جدران   المقام   وزمزماً   ..  بلمسِكَ  اِياها  تحسّ   وتشعرُفيصرخ   للعلياء   صوتٌ   مقدّسٌ   ..  يُهللُ  باسم  المرتضى   ويُكبّرُتداني  ولا  تخشيْ  اِذا  انشقّ حائط .. وقيلَ ادخلي الفردوسَ فاللهُ  يأمرُسترجعُ  هذي الحورُ من بعدِ ما حضتْ .. بأرفعَ مجدٍ في السما  تتبخترُلقد  وُلِد  الكرار  في  البيت  خالداً  ..  مع الدهر مجداً لا يحدّ  ويُحصرُأبا   حسن   والمجدُ   حُليتكَ   التي   ..  لبِسْتَ  واِكليلٌ  لتاجكَ   يظفرُلقد  كنتَ  للماضين  نوراً  وعزةً  ..  وفيكَ  لمن  يأتي  اهتداءً   ومعْبَرُلأنكَ  مأوى  الخير  في  كلِّ  عالمٍ  ..  يرومُ الهدى يُطوى عليهِ  وينشِرُوفي  كلِّ  قلبٍ  من  هواكَ  محافلٌ  ..  وفي  كلِّ  عينٍ من تجليكَ  منبرُأبا   حسنٍ   عذراً   ولولا  تمسّكي  ..  بحبّكَ  اِيماناً  لمَا  كنتُ   أعذرُوهلْ   نستطيعَ  الشكرَ  حقاً  فاننا  ..  أقلّ  بأن  نقوى  عليه   وأقصرُأسيف  الهدى  والحقّ  يوم  التقائه  ..  بسيف  ضلالٍ كالهِزبر  يزمْجرُحسامكَ   والقرآن  جاءا  بمعجزٍ  ..  سيبقى  الى  ما  قدّرَ  الله   يذكرُنصرتَ  الهدى  قمْ  يا  علي  فاننا  ..  لمثلك  في  يوم  الشدائدِ  نذخرُنسبنا   تعاليم   النبيِّ   رواية   ..   فلا  قيلَ  معروفٌ  ولا  ردّ   مُنكرُوها  نحنُ  في  دنيا  المعارف  نعتلي  .. مقاعِدَ في أطرافها اهتزّ  منبرُولم   نكُ   مقهورين  فالحقّ  رافعٌ  ..  بيارقنا  الخضراء  واللهُ   ينصُرُلأنّا  عبرنا  البحرَ  والبحرُ  هائجٌ  ..  وخيرُ  انطلاقٍ  للغدِ  الحرِّ  حيدرُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجاسم
2013-05-27
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم وعجل فرجهم السلام عليك ياامير المؤمنين وسيد الوصيين ويعسوب الدين وامام المؤمنين وقائد الغر المحجلين .. رحم الله العلامه الفاضل الاستاذ الاديب الشيخ ضياء الدين الخاقاني رضوان الله عليه.. الفاتحه الى روحه الطاهره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك