الشعر

بشائر إلى بشّار الأسد


عبد الله ضراب من الجزائر

بشائر لبشّار الاسد في وقفته البطولية ضد ذيول وكلاب الغرب المتصهين الذين دمّروا الوطن العربي بالفوضى الخلاقة المسطّرة من طرف اليهود الصّهاينة ، وشوّهوا الإسلام بالهمجية والوحشية التي ينسبونها زورا وبهتانا إلى دين محمّد صلى الله عليه وسلم دين السّماحة والرّحمة والرّفق والحكمة .***

بشّارُ   أبشرْ   فأنت   المسلمُ   اللَّبِقُوأنت    حرٌّ   أبيٌّ   مؤمنٌ    شهدتْلم  تخشَ  غرباً  سطا  بالخائنين  ولمْأبشرْ   فإنَّك   قد   حطّمتَ   صولَتهمْالجيشُ   دمدمَ   بالصَّولاتِ    مُنتصرًاسحقاً   لرهطٍ   عميلٍ   خائنٍ    عفِنٍبغَى   وعاثَ   فسادا   في    مَواطنِنابل  صار سيفاً على الإسلام من  عَمَهٍسحقا   لمن   تبعوا   أعداءنا   وبغوادمُ   الذُّيولِ   رخيصٌ   منتنٌ   دنِسٌ***بشَّارُ  لَمْلمْ  شتاتَ  الشَّملِ  في   ثقةٍبشَّارُ   أبشرْ   فأعداءُ   العروبة   قدْانظر   فتلك   ذيولُ   الغرب    هاويةٌوالتابعون   شيوخ  الزُّور  في   شَرَكٍوالخادمون      لإسرائيل      زعزعهمْذا  أردغان  لدى  شعب  اليهود  غداقد   تاه  في  نفقِ  البلوى  بلا   أملٍوالماركانُ   هووا  نحو  الغروب   فهموالغدرُ  في  قطرٍ  وفي  الحجاز  غدا***بشَّارُ  اهنأ  لك  البشرى  مُشعشعة   ًحرِّرْ  وطهِّرْ  بلاد  الشام  من   جِيفٍهم  ثلَّة  ٌ  شوَّهوا  الإسلام   وانتحرُواهُمْ   جانبوا  الحقَّ  وانبتُّوا  بلا   أملٍ والدِّينُ    يُثبته    الإيمانُ     والخلُقُلك  العوالمُ  في  صمتٍ  ومن   نطَقُواتخشَ  المنايا  وارضُ  الشّام  تحترِقُالزُّورُ   يهوي  وسهمُ  الحقِّ   ينطلقُفالأرضُ   تحت  ذيول  الغرب   تنزلقُأودى   به  الطَّمعُ  الموهومُ   والنَّزقُفالشَّعبُ   في  مِحنٍ  والزُّورُ   يُختلقُمع   البغاة   بني   صهيون    يتَّفقُمن  ديننا  السَّمحِ  نورِ الله قد  مَرَقُوادمُ   النَّشامى   أصيل   طاهرٌ   عَبِقُصفُّ   العروبة   بالأوباش    يُخترَقُولُّوْا   وتاهوا   وفي   أثلابهم   غرقُواتحت  النَّشامى  جنود العزِّ قد  سُحقُوافي  الإثم  والغمِّ  والأوهام  قد   علقُواحسمُ  الرِّجالِ  على  الميدان  فانفلقُواكلبا   كسيفا   وقد  حزَّت  به   الرِّبَقُفقد   يُجَنُّ   وقد   يودي  به   القلقُنجمٌ    توارى   وشرٌّ   عافه    الأفُقُمن   زأرةِ  الشَّام  محصورا   ويَختنقُالنَّصرُ    قرَّبه    أجنادُك     الصُّدُقُألبابُهم    دَنَسٌ    والذِّهنُ     مُنغلقُيحدوهمُ    الطَّمعُ    القتَّالُ    والشَّبَقُقد ناقضوا شرعة الإسلام .. قد فسَقُوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك