الشعر

وطني


بقلم: هاشم السهلاني

أسرج دجى الليل واستجلي به السدماو ضع على الريح من زهو بـها قـدماوعانق  الشمس و الافـلاك شاهـدةبأن فوق جبـين الشمس منـك دمـاو أنبـذ طبـائـع  أقوام  منـافـقةقد ضيـعت  من حماقـات بـها قيما أسرج خيولك للزحف  العظيـم  فقدألجمتها زمنـا حتـى ذوت  سـقماأسرج خيـولك  ان  الدرب يرقبـهاو الحق  والسيف  للزحف العظيم  هماأسرج  خيـولك  و أقحمها  بلا وجلٍو خـلّ  في الساحِ  عزرائيلهـا حكما فطـالما  استعبـد الاقـوام خـوفهمحتى غـدا العيش في ارجـائهم برمـاواستنسرت من  بغاث  الطير  أحقرهاو استأسد  الضبع  حتى صال  واقتحماوطاولت  شـامخ   الاطواد  اقـزمهاوأخلت  السوح آسـاد  الوغى  شمماوأنت يا سيد  الاوطـان يا وطنييـا منبع  الخير  يا أعلى  الورى  همماوأنـت  يـا غرة   التاريخ  يا وطنيسادت  حضارتـك  الاقوام  والأممـاأضأت  بالحرف  والأزمـان  مظلمـةوكنت في الروع  سيفا صارما خذمـاوأنت  يا صانع  الأمجاد  يـا وطنـيوهـبت  للمجد تاريخـا  له فـنمـا   علمـته شـرعـة  الأحكام  مـبتدئاكل  النبوات قامت في حمـاك  حمـىفصرت كعبة  كل  المؤمـنـين  فـلايـحج إلا  إليك  الخلـق  ملتحمـا ماذا  اعـدد يا مهـدي و يـا سكنيومـهد كل  أبـيٍّ  صارع  الظـلماقد  يعجز القـول  والالفاظ  قـاطبةفحصر فـضلك  امـرٌ  اعجز القلما قم  لا عدمتك  واعلم  انـها أزفـتفدمّر البغـي واسـحق  رمزه  الصنمادمّر عصابـة صـدّام  فقـد  طفحتكل  المكاييل  لا تـرعى لهـم  ذممـاانهض فـديتك قـد دارت دوائرهـاواصرخ  بوجـه  طغاة البعث مقتحماقد حان حين قـصاصي  أين  مهربكمهـذي الجموع  تـوالى  سيلها  عرما   يا موطني سوف  يأتي الصبـح  منبلجايا موطني سوف  يمضي  الليل  منصرماوسوف  تأتي  وجـوه جـدّ ناضـرةوسوف  تدبر اخرى  تشـبه  السحماوسوف  تعـلو على  الرايات رايتـناوسوف  نثـبت فـي ميدانـها  قدمايا موطني انّ شعري في  هواك صـدىأنشودة  صدحت في  زحفنا  نغـمايحقّ  للحرف  ان  يـزهـو مـفاخرةفما  أهنت لـه زهوا   ولا  حرمـا ولا نطقت  بـه في غـير مـوضـعهولا مدحت بـه حاشـاه  مـن ظلما(((((( ))))))
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسنین ـ ایران
2007-05-07
طبعا کلنا نرید ان نرجع البلدنا العزیر عراق الجریح انا عراقی بس ما شایف العراق.
زينب محمد
2007-05-04
تركتك يا وطني و انا طفلة رضيعه ثلاثون عاماً من الحزن و الاسى لم أنسى يوماً بأن لي وطناً جريحاً اسمه العراق نسجت في خيالي ملامحك الحزينة فهل تعانقني يوماً انا واطفالي الاربعة؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك