الشعر

أبيات في مدح الامام علي عليه السلام للشاعر المسيحي اللبناني بولس سلامة


 

لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا

هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِـيَّـًا

ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي شقّ في فلقة الصباح نَجيّا

يا عليَّ العصورِ هذا بياني صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا

يا أميرَ البيان هذا وفائي أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا

يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا

جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّـًا

أنا مَـن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ والعدلَ والخلقَ الرَضِيّـَا

فإذا لم يكن عَلــيٌّ نَبيّـًـا فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّيــَا

أنتَ ربٌ للعالمـينَ الهــي فَأَنِلهُم حَنَانَكَ الأَبَويــًا

وأَنِلني ثوابَ ما سَطـَـرَت كَفِّي فهاجَ الدموع في مقلتيا

سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميـًا

يا سماءُ اشهَدِي ويَا ارضُ قَرِّي واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّـًا

39/5/13409

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صفاء علي الزيدي
2013-06-05
نعزي العالم الاسلامي ومراجعنا العظام بهذا المصاب الجلل والخطب الفضيع الا وهو أستشهاد صفوة الأنبياء والأولياء راهب آلِ محمد الأمام كاظم الغيض موسى ابن جعفر عليه صلوات الله وسلامه
وهل نوفي البتول الطهر مهما في البحار خضنا
2013-05-01
كيف الوفاء لسيدة النساء وطــهــرها بارادة الرحمن أم كيف نوفيها ورضا الخلاق على من راح يرضيها فهي المحك مميز لخيار من في الارض ومن قد باح يؤذيها يكفي سماها والعلى أن بلغت ما بلغ النور السمي محمد كي للشريعة تزدهي أسمى مباهيها وبذا فدت النفوس أئمة أطهار وكذا فدته بعزالنفس بالغةمعاليها لو كان للدين الحنيف شراذماكيزيد والاشمار ومن في غيهم كانوا طواغيها لعفت شريعةأحمد ولمابقى من غير من عاثوا لهدم الدين كي تخفى مساريها لكن رب الكون ضامن شرعه بالحيدر الكرار وبفاطم والطهر أنوارتواليها
ومن بعدكوثر جاءت عليا بعلاها الكل يصدح
2013-04-24
أتيت عليا بعد فاطم أما للشبرين وزينب وفيت لذكرى سيدة النسا بعد الشهادة ولزينب بعد السبي فديت الحسين بقاع الطفوف بأربعة هم للسماء الشهب فهل سنوفيك وصفا مهما خضنا بحار الشعر ونـــكـــتــــــــب كفاك سموا أن تكوني لحيدرة وللأبناء راعية الوفاء ونعم المكاسب لذا صعدت نعيما وارفا لك الزهراء شاهدة العلو ولأرزاء البنين عذابا للطغاة تطالب فألف سلام أم البنين بذكراك نحن دومنا متشرفون وللنعيم نقارب
وهل نوفي السما ألق العلى وكمالها المتألق
2013-04-22
علي الدر والذهب المصفى وهل من دونه أبدا نصفى فصنو للرسول شع في الذكر المصفى فهل من دونه ننال جنات بها منا تصفى أمام الخلق في خـــــم تصفى وباب علم المصطفى فمن من دونه للشرع كالذهب المصفى أأمر الله يسبقه رجال وأمر الله في القران كالدر المصفى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة أذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم فهل من دون حيدرة أماما أوحدا أبدا نصفى؟ فذا الأبلاغ لا نبغي سواه وأجمعنا سنسأل عنه في القبر وفي الحشر فهل منا تدبر أمرنا لنرقى في الحساب لجنات النعيم؟ وهل من دون حيدرة نصفى؟هل
رفيعة‏ ‏محمد‏ ‏علي
2013-04-13
كل‏ ‏ما‏ ‏قيل‏ ‏بحق‏ ‏ابو‏ ‏الحسن‏ ‏قليل‏ ‏احسنت‏ ‏بارك‏ ‏الله‏ ‏فيك‏ ‏وكتب‏ ‏لك‏ ‏‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏حرف‏ ‏الف‏ ‏حسنة‏ ‏
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك