الشعر

إلـى بـنـتِ الـرسـولِ هـفـا قـصـيـدي


المهندس وحيد شلال

قصيدة في رثاء أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام

المهندس وحيد شلال

هي الـزهــراء ُ نورٌ مـن أبيهاأضـاءَ الكـون تـورثـهُ بـنـيـهـا

ومن طهرِ الـسماءِ لها سِـمـاتٌسمـاتٌ كـالـمـلائــكِ تـنـتـقيهـا

فعـيـنُ اللهِ تـرعـى خـطوتـيـهـا وكـفٌّ للــنـبـوُّةِ تــحـتــويـهــا

وحيدرُ زوجُها مرحى ومرحىلمخـتـتـم ِالحـروبِ ومبـتـديـهـا

بـنـوهـا ســادةٌ الـجـنـاتِ طـُـرّاًولـيـسَ لـمثـلهـم فـيهـا شبـيـهـا

إلى بنتِ الرسولِ هفا قـصيديفهل يوفي القصيدُ وهـل أفـيهـا

بتربِ المصطفى لحقتْ سريعاًبعـمر الـوردِ أفـجعـنـا نعـيـهـا

أبـا الـزهـراءِ أجهـدني حـنـيـنيبـنـفـسـي أفـتــديـكَ وأفـتــديـهـا

وعـن فــدَكٍ أقـالــوهـا بـفــتــوىظـلالُ الـشكِ صـارت تـعـتريها

بــأن الانــبــيـــاءَ إذا تـــوفـــواوأبـقـوْا بعـدهــم مــالاً نـــزيهــا

فليـسَ لـوارثٍ مـنهــا نـصـيـبٌوإن أبـدى لهـم ســبـبـاً وجـيـهـا

لماذا يحـرمـوا الــزهـــراءَ إرثـاولـو كـانـتْ هــديـّـة تهـتــديـهــا

ألا يـا أيـهـا الســاري حــثـيـثـاًلأرض ٍ بـاركَ الـرحـمـنُ فـيـهـا

إذا بـلـغ المـسيـرُ ربـوع طـهوماسَ الركبُ إعجابـاً وتـيـهـا

فـأبْـلِغْـهُ بـمـا صنعـتْ شـتـات ٌمـن الاعراب لم تحـفـظ وليها

وأبـلغـهُ بـعـاصـفـة ٍ أنــاخــتْعلى السبـطينِ أفزعـنا دويهـا

فسبطٌ بالمـديـنـةِ صـارَ يـشـكـومـن السـمَّ الـزعافِ وحاكـميها

وســبـطٌ رأسـه يحـدوهُ رمــحٌفـويـلٌ للـرمـاحِ وحـامـلـيـهــا

وعن حـالِ العـقـيلـةِ والسـبـايـالأرضِ الشامِ أجهدهـا سبـيـهــا

مصائبُ لا تطيقُ لها الـرواسـيلسانُ الحالِ يخبـرُ عـن طـويهـا

فــويـــلٌ مـن امــيـة ثــم ويــــلٌبزهوِ الحكمِ قــدْ فـقـدتْ وعيـهـا

وصــارَ المالُ قـبـلـتـها بـصـبـحٍٍوخـمـرتـها بـلـيــلٍ تـحـتـســيـهـا

مـلــذاتُ الـحـيـــاةِ غــدتْ مــلاذاًبأغـلـى الـســعرِ صـارتْ تشتريها

وصـارت شـرعة الاسلامِ ثـوباًبـهـا يـخـفـي غـوايـتـه غـويـهـا

ابـا الزهـــراء تغـبطـني الـقوافـيوأطـربُ حـين يقـصـدكـمْ رويـهـا

أبـا الـــزهــراءِ إنـا قــد لـجـأنـالآل الــبــيـتِ يـنـقــذنــا هـديـهـا

وبـالـزهـراء اســوتــنـا ونـبـقـىعـلـى نـهـجِ الـرســالـةِ نقـتـفيهـا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك