الشعر

صرخة استنصار إلى مقام الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه....شعر: إبراهيم محمد جواد


إليــك أيـــا ربـــاه أرفـــــــع شــكوتـــــــي      ومنــــك أيــــا ربـــاه أطلــــب نصــرتي

تقــــــاطر ســـــيل المنكـــرات وأقبلـــــت      منـــاهج زيـــغٍ أجّجـــت نـــار غيرتـــي

تغلغلــت الأحقـــــاد وامتــــد زحفهـــــــــا      وهاجــــت أعاصـــــيرٌ أطاحــت بمنعتي

تصــــــــرّم حبـــل الود وانفصــمت عرىً      وغطــــى أديــــم الأرض نهــج القطيعة

وبتنـــا علــــى جفــــن الهـــــوان أذلـــــةً      وقـد كان فوق الشـمس مجــدك أمتــــي

وفــــتَّ بعــــزم السائســــين تهالــــــــــكٌ      علــــى زخرفٍ هانـــت لديـــه كرامتــي

علـــى حســــك الســــعدان باتـت مراكبي      وهـــدمت الأعـــــداء أســــوار قلعتـــي

فيـــوميّ مســــــودٌّ ووجهــــــي مُغَبّــــــَرٌ      وحرفـــــيَ فـي ســـجنٍ يكمِّم صرختــي

وســـــيفيَ مثلــــومٌ ورمحـــي مُكَسّـــــــرٌ      وزنــــديَ منهــــدٌّ لــــوهن عزيمتــــــي

فحتـــــام يــــــا ربـــــاه أبقــى مكــــــــبلاً      وتهـــــدر فــــي غير الميــــادين طاقتي

 

                            *  *  *  *

 

إلهــــــي وهـــــذا الــذنب ذنبــــي فإننــي       جنيــــت علــــى نفســـي وخنت قضيتي

وتبـــت فيـــا ربـــاه خذ بـــي إلى الهــدى       وســـدد علــــى درب الرشاد مسيـــرتي

بســـطت إليـــك الكـــف والقلـــب ضارعاً       أروم انعتاقـــــاً من متيهـــــي وضيـعتي

رجوتـــــك هــــــيء للمســـــيرة قائـــــداً       يضــــيء لنــــا درب الحيــــاة الوضيئة

إمامــــــاً تمــــــــرس بالطبابـــــة مُلهَمــاً      عليمــــاً بـــأدواء النفـــوس المريضــــة

يجــــــود علــــــى الــــــدنيا بظل عدالـــةٍ       ويهــــزم جــــوراً حــــل في كــل رقعـة

وثبــــــت فــــــؤادي كـــــي أفــــيء لظله       رشـــــيداً حميــــداً مستـــنير البصـــيرة

 

                                     *  *  *  *

 

إمــــامَ الهـــــدى للنــــور طـــال انتظارنا       ركوبــــاً علــــى أمــــواج بحر التشـتت

تســـــاورنا ريــــــح الشـــــمال بقيظهــــا      وتلفحنــــا ريـــــح الجنـــــوب بقســـوة

ونحـــــن كمـــــا الأغنـــــام سيقت لربـوة      أحاطــــت بهــــا الذؤبان مـن كل وهـدة

ضـــــعافٌ ولا حــــامٍ جيـــاعٌ ولا غــــذى      فكــــل كلاب الأرض هاجــــت لقصـعتي

زحوف جيـوش الغـرب سَلّت «صــــليبها»    لصلـــب «هلالي» المستبـــاح وحرمتي

وقــــومي مــــع الأوغـــاد تجري خيولهم      وسائســــــها» لاهٍ بخمــــــرٍ وقينـــــــة

«

23/5/13326

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل العبيدي
2013-08-14
يا امل نشتاك حقنه للخلاص يا مخلصنه اشبعد حاجينـــــه استضعفتنه الناس واحنه صابرين ولجـل عينـك لسـه مـا ردينــه وتنتـفـض ركبتنــه عالسجّين انريــد يــوم يبجـي المبجينــه يـــا امــل وبشــاربك هـذا العـراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك