الشعر

قصيدة ( يا سيد الثقلين )


( شعر : عدنان الطاهر )

يا سيد الثقلين يا نور الهدى            بابى وامى طبت من عنوانابك يا رسول الله تفتخر الرسل               يوم القيامة شافعا حنانايعطيك ربك لا يرد سؤالكم               ولسوف يعطيك الكريم جنانايمو دعت فيه الخلائق جمعها               نفسى وتدعو امتى مولاناروحى الفدا لتراب نعلك سيد                     لو طلته لعملته تيجاناورفعته فوق الرؤوس مرددا              فاز الفقير وقد دنا الاغصاناوأعود مرتاح الفؤاد مهنئا              نفسى وقد عادت من الأفنانامتخلصا من شر شيطان                   لها بجوار طه سيد الأكواناتهفو النفوس الى المدينة                علها تحضى بآيات من القرآنافى بيت فاطمة وقرب عليها              تحت الكساء مع النبى حسناناقد أذهب الرجس الاله وطهر                   ال النبى بفيضه المناناودعى النبى اليهم هم اهل بيتى                     وال من والاهم الدياناوكذا اذا ما أغضبوا فلهم اله                  الكون خاب عدوهم وتداناملعون سبع بل وسبعون مرة               ذاك الذى قد حطم البنياناذاك الذى آذى النبي ببنته                  ذاك الذى قد حطم الاركاناذاك الذى لم تعرف الحرب سيفه            ذاك الذى ما بارح الخذلاناقد بدد الدين الحنيف بحقده جرى           البواسق فى لظى النيرانافتمخظت منه المذاهب كثرة                 عد الكرات تلاقف الصبيانايا سيد الثقلين ها جئنا لكم              نشكو اليكم قسوة العدوانالم يتركوا فينا الصبى وأمه                اذ قتلوا الاشياخ والشباناقد ضرهم حب الحسين بقلبنا                 ولحب ال البيت اظم شانافتصوروا تفجيرنا او ذبحنا               حلا لهم تشفى الغليل دماناماظنهم فى نفسهم الا هباء                      ويقيننا فى حبنا الايماناأفتوا بمن حب الحسين فقد                كفر تعسا لهم تبا لهم وتداناان الحسين سفينة قد أوسعت                لم تحمل الاشرار والخواناقد فجروا جسدا وقد ظنوا                      بذا التفجير ينهى دمانالم يعلم الاشرار ان دماءنا                 مذ كربلاء تناثرت وديانافروت بها ارض الطفوف واوردت       من غصنها الطوفان والبركاناكم ثورة قد أورقت وتوقدت                    بدم الحسين استلهمتايماناوتقطعت فيها الاكف ولم تهن                    كأباء عباس بذا الميداناوسقت بأجمل فلذة أهوالها                   مذ كان اكبر يكتوى النيراناظنوا بنا نضعف ويكسر                 عودنا طرق السيوف يزيدها لمعاناويزيدها حسما الى حسما بها                كالريح ماجاءت سوى الهيجانااخوكم الحاج عدنان الطاهر -استراليا-سدنى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء /علي الباججي
2007-04-16
العزيز ابا عابدين.حييت من نفر يااخي,احييك من الاعماق على هذه الشذرة بحق سيد الانام,اشد على اياديك ومزيدا من التالق,واساله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله,بوركت يااخي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك