الشعر

مشاعرُ الكُرْهِ ودعاةُ الكراهية


عبد الله ضراب - الجزائر

مشاعرُ الكُرْهِ ودعاةُ الكراهيةعبد الله ضراب - الجزائرالى دعاة الكره والكراهية الذين حرفوا الاسلام الحنيف دين الرحمة و السماحة والجمال اذ نسبوا اليه الهمجية والتوحش والكراهية والقسوة والشناعة بالاوباش الذين يدعمونهم بفتاويهم الضالة المضلة***مشاعرُ الكُرْهِ قد أدْمَتْ جوانحَنا = وهدَّت الأرض بالآهات والنِّقمِمشاعرُ الحقد سوسٌ بات ينخرنا = ويهلك العزَّ عزَّ الحبِّ والقيمِمشاعرٌ دفنت أحلامنا وغدت = داءً عضالا على العربان والعجمِلقد تراخت حبالُ الودِّ وانقطعت = آلاء شعبٍ يساق اليوم كالغنمِلقد تكدَّر صبحٌ كان يشرق في = تلك الحنايا بحبٍّ طاهرٍ عَرِمِواغرورقت بدماء الذّبح أبحُرُهُ = وما تسامى الى الإخبات والنَّدمِلقد تكدَّر وجه الأنس وانسحقت = فسائل الودِّ تحت الجهل والصَّممِيا ويح شعبٍ تخلَّى عن عقيدته = وصار يركع تحت الكفِّ والقدمِالغربُ أضحى إلاها في معابده = يهوي إليه ذليلا في حمى الحَرَمِقد تاه في الخبل المجلوب منقطعا = عن شِرعة الحقِّ والإعزاز والقِيَمِقد غاص في لُجَجِ الأحقاد مقتديا = بأمَّة الكفر والآثام والظُّلمِإنِّي أرى النّور مصلوبا على كبدٍ = ناءت بحِمل من الأدناس والسّقَمِاني ارى الارض تشكو من خساستنا = ومن رؤانا وزيغ القول والقلمإني أرى الظّلم يطغى من سفاهتنا = قد فاق ظلما تجلّى في عمى النُّظُمِالذّبحُ والفضحُ للأحرار يسّرَهُ = فهمٌ عقيمٌ لدين الحقِّ والحِكمِانظرْ فليبيا تعيش اليوم مهزلة ً = قتلٌ وغصبٌ خلال الأهل والرَّحمِانظرْ فسوريا تعاني من دناءتنا = فظاعة الفتك تستعصي عن الكلِمِهنا هناك دماء المسلمين جرت = مثل السّواقي على القيعان والقِمَمِهنا هناك دواهي الكره ضاربة ٌ= تصدُّ عن قيم الإسلام بالحِممِآمالنا طُعِنت غدرا برائدنا = فعالِمُ الدِّين غثُّ القول والحُلُمِفقد تهاوى رجال الدِّين في عَمَهٍ = صدُّوا عن الله بالأطماع والنَّهَمِالشيخُ يقفو عميلا خائنا عفِنا = قد اشتراه بفيض المال والنِّعمِالشيخُ يتبع ديوثا يقرِّبُه = ليجعل الدِّين عنوانا على الألمِالشيخُ وَغْدٌ عميلٌ خائنٌ خرِفٌ = قد بات يسجد في فتواه للصَّنمِالشيخُ شوَّهَ نورَ الله في طمَعٍ = وشرَّع الفتكَ فالأوطانُ كالرِّمَمِيا عابدَ الغربِ إنَّ الله ناصرُنا = لِمَ التَّردِّي وموتُ العزمِ والهِمَمِ ؟لِمَ الرُّكونُ إلى غَرْبٍ يُناوئنا ؟ = لِمَ التَّولِّي عن الإيمان والكرَمِ ؟لِمَ الخضوع لمعتوهٍ يُشتِّتنا = ويدفن السِّلم في الأحقاد والرَّدَمِ ؟لِمَ الضَّغينة والإيمان يجمعنا ؟ = إنَّ التَّوحُّدَ بالإيمان في الأممِالبعث حقٌّ ورب الكون ينصرنا = بالسِّلم والعلم والإحسان والقلَمِ***يا أمَّة الحبِّ زيغُ الكُرْهِ مزَّقنا = فجانبي الكُرْهَ والأحقاد والتئِمِييا أمَّة الحقِّ إن َّالحقَّ غايتُنا = فعانقي الحقَّ في القرآن والتزِمييا أمَّة ً رضيتْ نهج النَّبيِّ طَهَ = عودي إلى الحبِّ والإيمان والقِيَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك