الشعر

قصيدة يا ابا طالب شيخ الابطحين


عمار جبار خضير

يا   هداك   اللهُ  قلبي  يا   هــــــداككيف  لم  تدفعــــــــــــني  كيـــــما  أقولقم  وشنف سمـــعَ مَنْ هم يعشقــــوناصــــــــدقُ  التعبيرِ يمضـــــي  للقلوبايها  الشاعــــــــــــرُ  يا  هذا  الغريــبقم  أليها  ثــــــــــــورةً ملــــــئ  الشعور***********شَنِف  اليـــــــــــــــوم  لسمعِّ   الوالهينواستمد  عزما بدعوى  الصالحيـــــــنقل  له  يا أيها الجمـــــــــــــــعُ  المنيفانبعاثاً  في  فضــــــــــــاءات  الحبيــــبجاءني   الشعرُ  ينـــــــــادي   بانفعالاقطـــــــع  الصمتَ  بحــــــــدِّ  الانتماءوتغنى   في  زعيـــــــــــــمِ   التضحياتوارتجز  في  حبهِ  حـــــــــتى  النخـاعيا   أبا  طالبَ  شيخَ   الابطحـــــــــينأنت   أنت  الحقُّ  يأبى   للأفـــــــــولحيثُ  هذا  العــــزُّ  والمجــــــدُّ  الأثيلأيُّ  بحــــرٍ  أنت في هـــــذا  القريضأولُ  السيفِّ  بساعات   المـــــــخاضدافعاً  دون  الهدى  جيشَ  الضــلاللم  تبالي  جمعــــــــــــهم  يا بن  الكرامجبلٌ   لا  تنثـــــــني   والمشـــــــــركونتنصرُ  الإسلامَ  تحمــــــــــي   للرسولشرفاً  ظلَ  على  هـــــــــــــــــام  الزمانيا  أبا  طالب يا نــــــــــور  اليـــــــقيـــنكيف  يا  كافــــــــلَ خيــــــــرِ  المرسلينأنت  كالشمسِّ  بهذا   الاقتـــــــــــــدارأنمـــــــــــا ذاك انصهــــــــــارُ  العاشقين*************يا  أبا  طالب والقـــــــــــولُ  شجـــــــونفعلى  ماذا  الأولى  قد  كــــــــــــــفروككنتَ دون المصطفى سدّاً  منيـــــــــــعأوما  أقسمت  باللهِ  العـــــزيـــــــــــــــــزوتنادي أحمدَ الهــــــــــــــــــادي  البشيرأيٌّ  كفـــــــــــــرٍ  يا  رواءً  للقلـــــــــوبأنها  شنشنةُ  القــــــــــــومِ  اللئـــــــــــــاممِنْ قريـــــــــــشٍ والى هـــــــــذا  الزمانأن  عيناً  لا تـــــــرى فيك  اليـــــــقيـــــنأن قلبــــاً لم تكُـــــن فـيهِ  الحبيــــــــــــبيا  أبا  طـــالب  يا حـــــبِّ  الرســـــــولكيف لا وهو احتوى منك  الصفــــــاتيا  أبا  طالبَ  قَدْ صغتُ  الوفــــــــــــاء******************* كيف هذا الصمتُ في العشقِ احتواكقــــــــــــــــولةً   تفسيرها  في   محتواكوامزجِ  الشعرَ  مع  الدمــــــــعِ  وذاكفاجعلِ  الصـــــدقَّ  مع  الحق   لواكقم  اليــها  ســــدد  اللهُ   خطــــــــــــاكقـــــاذفا  فيـــــها  على  الزيفِ   قِواكناشرا   ما  بينـهم  بعــــــــــضَ   رؤاكأنهم   مِثلُكَ  في  سنـــــــــــخِ   هــواكاستمــــع   تغريــــــــدة   الحبِّ   وهاكورؤىً  فيــــــها  مع  الزيفِ   اشتباكأيها  الشـــــــــــاعرُ  جَلّجل  في  نِداكودع   السمـــــــــــعَ   يغشيهِ   صداكثمَ   صيــــــــّر  مدحَـــــــهُ  كلَّ   مُناكقلْ  لهُ  يا  سيدي  :  عبـــــــــدٌ  أتاكنورُ  فكــــــــــري  وانتمائي  في  هداكوزعيقُ  القــــومِ  لا  يدنــــــو   سماكبلسانِ   الفخـــــــــرِ   للخلقِ    حكاكوبحــــــــــورُ   الشعرِ   تحريكُ   يداككنتَ   يا   أولَ   صنــــــــــديدٍ   هناكولأهل   الشـــركٍ   أحسنت    بـــــلاكوعليهم  رُحتَ  تسمـــــــو  في  علاكجمعّـــــــــــــــهم  يهتزُ  رعباً  إن  رءاكوألهُ   الكــــــــــــــون  في  هذا   حباكناسفاً    كلَّ    أباطيـــــــــــــلِ    عداكجئتُ   والقلبُّ   حسيرا   قد    رثاكيستطع   مثليَ   قـــرُبا   من   سناكإن  أتيناك  انصـــــــهرنا  في   ضياكفي   هوى  عشقكَ  يا  قلبي   فداككــلما   ذاكـرتهُ   دمعــــــــــي    بكــاكوعلى   الحقِّ   تعـــــــــــدوا    بانتهاكوجميــــــــــــعُ  المسلمينَ  في   حماكأنكَ    الباذلُ    للحـــــــــــق     دماكيا   رسولَ  اللهِ  امضي  في   هداكولنَصرِ  المصطــــــفى  الله اجتباك  !خالطت    افكارُهـــــا   الحقدَ    بذاكحِقــــدهم   والعقلُ   يأبى    الانفكاكتلكَ   عيــــــنٌ   قذيت   إذ  لا   تراكذاك   بالرّيَن  انطمى  بالحقِّ   شاكأنت  كالعبــــــاسِّ  في  الطفِّ   وفاكمن  عليِّ  المرتضــــى  الطهرِ  فتاكوافتخـــــــــــــاري   أنني   تحت   لواك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك