الشعر

أين المقاصد الشَّرعية يا قرضاوي


علي عبد الله البسامي

قرضاويا اشعلها فتنة عمياء بين المسلمين في بلاد المسلمين ثم خنس مثل الشيطان تماما

اين مقاصده الشرعية ووسطيته مما يحدث في بني وليد الشموخ والعزة وفي سوريا الاباء والاقدام

الا لعنة الله على مثيري الفتن في ارض الاسلامعلي عبد الله البسامي الجزائرأين المقاصدُ يا من تسُوقُ الشَّباب الى كلِّ ذابحْ ؟أين المقاصدُ يا من تجرُّ النِّساء الى كلِّ ناكحْ ؟اين المقاصد يا من سرقت البراءة من كلِّ طامحْ ؟اين المقاصد يا هادم الدينِ ... اين المصالحْ ؟لقد خُنتَ دينك لمَّا طمست الهدى بالمذابحْوشوَّهته بالأذى والفضائحْفهل انتَ ناصحْ ؟؟؟؟***دماءٌ تسيل كسيلِ العَرِمْوفوضى تأجِّجُ فينا الألمْوألغامُ خزْيٍ تهدُّ القِيَمْوكفرٌ طغىوذيلٌ بغىوكرَّس فينا الرَّدى والنِّقمْفأعلى الحثالة رهط الهوانْودكَّ القِمَمْفأين المقاصدُ يا مفتيَ الهرْجِ ...أين الحِكَمْ ؟فتُبْ ويحكَ اليومَ من غيِّكَ الطَّافحِ ... أبْدِ النَّدَمْ***بلادُ الهدى تُستباحُ بتلك الذُّيولْوشمسُ الحقيقة تُدفعُ نحو الأُفولْوأهل الشّريعة باعوا الفتاوَى وخانوا الرَّسولْومالوا الى الكفرِ والبغْيِ يا للهوان بعلم الأصولْبدعوى المقاصد دكُّوا المقاصدَ يا للعمىبدعوى المصالحِ صاروا لدى الغرب مثل الدُّمىبدعوى التَّجدُّدِ في الإجتهاد أباحوا الخيانة والإنتحارْوجلْبِ العدوِّ لدكِّ الدِّيارْوسنُّوا جهادا بإعلام زورٍ يشلُّ العقولْوشَعبٍ يُحفَّزُ بالمنكرات وشرب الكحولْألا ويلكم يا شيوخ الهوىأضعتم شباب الهدى في الرَّدى والنُّكولْ***دمشقُ العظيمة تنعى شبابا غواه الشيوخ بلَغْطِ الضَّلالْفعانى من الفتك يوم القتالْوأبصرَ بالعين معنى النَّكالْشبابٌ مُطيعْشبابٌ يضيعْشبابٌ يُساقُ الى الذَّبح مثل القطيعْشبابٌ تُدحرجُهُ في مهاوي الهلاك أيادي الخفاء وشيخٌ وضيعْشباب ببطشٍ الوحوشِ ... وفكرِ الرَّضيعْشبابٌ اضاعه غيُّ العناد وحُمَّى الخبالْويا حسرتاه على امَّتيفقد دكَّها بالعمى والرَّدىشيوخُ العمالة والإنحلالْ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك