الشعر

نصيحة حضارية


عبد الله ضراب - الجزائر

الى الغارقين في أقذار الغرب التّائهين وراء سرابه المهلك

غَدَتِ    البلايا    كالوباء     الهاطلِفدَعِ   الملاهيَ  واجتهدْ  في   غايتكْالبعثُ   حقٌّ   والحسابُ  عقيدة   ٌوقعُ   الحوادث   في  الحياة   مُذكِّرٌيُزجي  العظاتَ  لكلِّ  من  رام  العمىانظرْ   فتلك   غيومُها   قد    أثقلتْما    آمنت    نفسٌ   تعاند    ربَّهاوسلِ  الورى  عن  قادمٍ  يأتي   غداهل   ترتمي   نحو   العمى   بغباوةٍانهض   إلى  دار  الهنا  لا   تنخدعْأم   قد  ثنتكَ  عن  السُّموِّ   مخاوفٌام   لليهود   كما  يروَّجُ  سطوة   ٌلا   بوش   لا   باراك  يملك   ضرَّناالضرُّ  في  أهل  العقيدة  منحة   ٌفلم  التَّردُّدُ  في الهدى حذَرَ الرَّدى  ؟ولقد     تحمَّلتَ    الأمانة     مؤمناًالكونُ    مُلكٌ   للعزيز   فهل    ترىأم  قد  سبَتكَ  حضارة  ٌ وهميَّة  ٌليس  التَّفوُّقُ  في  الحضارة  قوَّة  ًالوحشُ   وحشٌ   سَلَّ  ناباً   ناهشاًإنَّ  التَّحضُّرَ  في  الأنام  سماحة  ٌلَحضارة   ٌ   شدَّ   اليهودُ   زِمامَهافيها    التَّكبُّرُ    والمفاسدُ    والأذىفيها   الأنانية  ُالبغيضةُ  ميزة   ٌفيها     التَّألُّهُ    للغريزة     والهوىيا   من   خُدعت   بزيفها   وبريقهاعد  للحضارة  فالحضارة ُ شِرعة  ٌتزكو    بها    نفسُ   اللَّئيمِ    تديُّناتدعو   العقولَ  إلى  العلوم   وهمُّهاوترى  الأنام  مع  التَّباين  لُحمة   ًوترى   الفضائل  والمكارم  غاية   ً***يا  قادة  العرب  الألى كَسَفُوا  النُّهىساقوا  الشّعوب إلى الهوان بقسوة  ٍإسلامُنا    نبعُ   الحضارة    فارتعواإسلامُنا    نورُ   البصائر    فارجعوا فخُذِ   النَّصيحةَ  من  مُحِبٍّ   واصلِلا   تنحدرْ   نحو   الحُطام    الزَّائلِأم  صرت  تحيا في الورى  كالذَّاهلِ؟يُبدي    الحقيقة    والهدى    للغافلِمُتنكِّباً   ،   أو   عبرة   ً    للعاقلِغرقَ  الورى  في  سيلها   المتهاطلِبتسفُّلٍ         وتنذُّلٍ          وتحلُّلِكم  سار  في درب الرَّدى من  راحلِ؟أم  تقتفي  درب  الشّقا  كالجاهلِ   ؟في  الدَّهر  بالحظِّ  الخسيس   الآفلِمن   أمَّة  الصُّهيون  أمِّ  الباطلِ   ؟وذوائبٌ  تذري  الأسى  في الدَّاخلِ  ؟الضرُّ   وصلٌ   من   حكيمٍ    عادلِتهدي   القلوب  الى  اليقين   الكاملِما    قدَّم    الإقدامُ   وقتَ    الآجلِقم    للوفا    لا    تنقلب    كالنَّاكلِملك    الرِّقاب   مُخوَّلا   لبدائلِ    ؟فجريت  في  سُبلِ  العمى كالهاملِ  ؟وتسلُّطاً    يذري    الرَّدى    بجحافلِأو    دكَّ    شعبا    آمنا     بقنابلِوطهارة    ٌوحفاوة    ٌ     بفضائلِعين ُ التَّردِّي في الحضيض السَّافلِفيها   التَّفاخرُ   جهرة   ً    برذائلِتدمي   الورى   بخديعة    ٍوتحايلِردَّتْ   قلوب   النَّاس   مثل    مزابلِفرميتَ    دينَك    عامدا     بتحاملِتبني    العقيدة   حيَّة   ً    بدلائلِتحيي     قلوباً    مَيْتة     ًكجنادلِنفعُ   الخلائق   لا   لنصرةِ    باطلِبعد   الهدى   لا   تُزدَرَى    بتفاضلِتسعى   لها  سعي  الحثيث   العاملِبالغشِّ    والرّأي   السّفيه    العاطلِوتزاحموا    تحت   العدى    بتخاذلِفي    هديه   المتواصلِ    المتكاملِنحو   الحقيقة  في  الكتاب   المنْزل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك