الشعر

إلى الأمّة الاسلاميةالغافلة النائمة التي أحاط بها الأعداء وتنكَّر لها الأبناء


عبد الله ضراب – الجزائر

القلبُ  يَدمعُ  من  فرْط  الأسى   صُدِعَالقلبُ   يبكي   ،   فهاكم  من   مرارتهإنِّي   أقول   لكم   ما   قال   شاعركمْ(   مالي   أراكم   نياما   في   بُلهنيةٍعودوا  إلى  الله  فالأعداءُ  قد   هجموا*****وا   أمتاهُ   جيوش   الكفر  زاحفة   ٌوا   أمتاهُ   دعي  الأطماع   وانتفضيوا   امتاهُ   دعي   الإسفاف   وارتفعيوا    امتاهُ   دعي   الأحقاد    واتَّحديإنَّ   الحقيقة   في   التاريخ   صادعةٌوا    امتاهُ    أرى    الأحقاد    ضاربةًوا  امتاه  أرى الأهواء القائد الشهيد  ًإنَّ   العدوَّ   على   الأبواب    يكسرهالا    ينصرُ   الله   الا   مؤمناً    فطِناًالنَّصرُ    صدقٌ    وإعدادٌ    وتضحيةٌلا   ينصر   الدينَ   والأوطانَ   مُغتربٌبل  لا  يغارُ  على الأعراض إن  هُتكتْويح  العقيدة  من  جيلٍ  هوى   وغوىما   انفكَّ   يزرعُ  أشواكَ  الكنود   كماالجهلُ    والخذلُ    والإسفاف    ديدنُهلم   يركبِ   العزَّ  لم  يرجُ  العلا   أبدا****فِرُّوا   إلى   الله  فالأعداء  قد   عزمواالأرضُ  تشكو  من  التَّقتيلِ في  وطنيدُكَّ    العراقُ    ودُكَّ   الطالبانُ    وذاكما   العراقُ   وكالسودان   اذ   نفشتْلولا   الشِّقاقُ   الذي  قد  دكَّ   وحدتنا*****يا   امَّة  الحقِّ  ضُرَّ  الحقُّ   فاتَّحديالعزُّ  في  الوحدة  العظمى إذا  نهضتالنَّصرُ   في   غضبةٍ   لله   فانتصريصُدِّي    بأوشِجةِ   التقوى    صهاينةً شعبي  غريقٌ  وبرْقُ  الهول  قد   لمعَاذري  القوافيَ  مِن  حزنٍ  بها   صُدَعَللغافلين    وقد    غاصوا   فما    نفعَوقد  ترون  شهاب  الحرب  قد  سطعَ)( إنِّي أرى الرَّاي إن لم اُعص قد نصعَ)إنِّي   أرى  أمرها  على  الرَّدى   جُمِعاقد  يعلقُ  الشعب في الأهوال إن  طَمعَالشعب  يحمي  حِمى  دنياه  إن   قنعَصُدِّي   الغزاة   بكلِّ   المسلمين   معاالكفر    يبلع   أقطار   الهدى    قِطعاَوالذكر   نورٌ   إلى  نبذِ  الشقاق   دعاوالشعب   يلقى  هوان  الذلِّ  ان   خنعَدعي     المفاسد    والآثام     والبدعَلا   ينصر   الله   من  في  غيِّه   قَبعَبخاتَم    الحبِّ   والتوحيد   قد    طُبعَمن  خسَّة  الغرب  ويلَ الجيلِ قد  رضعَفما    يُهمُّ   بما   يجري   وما    وقعَفي  السِّلم  يلهو  وان حلَّ الرَّدى  جزعَأراده   الغربُ  ،  صاغ  الذلَّ   والوجعَأراه     مالَ    لجلاّديهِ    بل     ركعَتراه     للَّهو     والأطماع      منقطعَاعلى  الدَّمار  وضعفُ  النَّاس ما  شفعَكم  من  شقاقٍ على ارض الهدى  زُرعَعرقُ   البُغاةِ   إلى  دكِّ  المزيدِ   دعاكلاب  حبِّ  العدى  في المتن  فانصدعَما  دبَّ  عِلجٌ  على  الأوطان  أو  طلعَيُعلي  العزيزُ  وضيع  الشأن  إن  رجعَتصدُّ   صولة   صهيونٍ   وما    جمعَلله    تُردعْ    جيوشٌ   تزرع    الدُّمُعَجنساً  خبيثاً  على  صنع  الرَّدى  طُبِعَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك