الشعر

جددت عري في هواك متيما (شعر في مدح الإمام الهادي عليه السلام)


بقلم: عمار جبار خضير

جندتُ شعريَ في هواك متيما = فرقيتُ في درب الولاية سلما جندتُ شعريَ استمدُ مشاعري = من وحيِّ أيمان بشخصك ملهماواتيت استجلي وأنيَ خادم = يا سعد حظيَ ان تراني خادما انا فيك معتقدي وأنت وسيلتي = ولذكركم أني اظلُّ معظمايا روح فاطمةٍ وجدّك أحمدٌ = صلت عليك ملائك ملئُ السما أنت الهدى وبك استنار ضياءه = هو مذ علا قد زاح ليلا مظلماروحُ النبيِّ بذات شخصك أنها = نفخت فكنت كما النبيِّ مُكَرما هذي هي الدنيا التي أيامها = ذهبت وما زلتَ البقيَّ الدائما رفع الالهُ عظيمَ شأنك سيدي = وهوت بنو العباس كلٌ مرغمااما تراثُك فهو نهجُ محمدٍ = سيظل دوما مستقيما أقوما تشريعكم هو للديانةِ أصلُها = والدين فيكم سيدي هو قد نمايا بن الجواد وكلكم هادٍ لنا = فاذا أتيتكَ زائرا متقدما زرتُ النبيَّ وحيدرٍ والمجتبى = وأتيت للسبط المضرج بالدما كيما ارى السجادَ ثمَّ محمداً = والطهرَ جعفرَ والتقيَّ الكاظما وأشم من عطر ابن موسى نفحةً = رغم البعادِ ويـاله ما آلما واعودُ في أفق الجواد محلقا = وعلى ابنكَ البرِّ التقيِّ مسلما فيطولُ في نفسي التأوه حسرة = أن لا ارى قبرا لأمكَ قائما ولأنت صوتٌ من أنين جراحها = قد راح يندبكم جميعا ماتما يا من ثويت بأرض سامرا ومذ = لامستها طالت بفضلك للسماوتحولت من بعد قفرٍ روضة = غناء زاهية تُغيضُ الانجما كم كُحلت عيني بطلةِ قُبةٍ = سجدت لها نفسي اشتياقا كلما أبصرتُها أحسستُ أني ناظرٌ = من تحتها كلَّ الوجود قد ارتمى طالت أيادي الظالمين شموخها = ظننا ينالوا مجدكم أن تهدما لكنهم فشلوا كعهد جدودهم = واللهُ أخزاهم جميعا أينما حلوا , سيلقون البوّار منازلا = عند الحياة وفي القيام جهنما _____يا سيدي اني قصدتك ذاكرا = وحملت في روحي هياما مفعما ولأنت تعلمُ كم أسلتُ مدامعي = وجعلت من صدري لهيبا مضرما فانعم عليَّ بنظرةٍ يا بن الهدى = تمحي لقلبيَّ ما جنى وتأثما ما حاجتي والمادحين قصائداً = في حبكم انحيتها مستلهما انا حاجتي واللهِ أقسمُ صادقا = هو عفوكم وبه أنالُ المغنما من وحيكم وعلى سبيل ولائكم = انا سالكٌ اما لغيركمُ فما وجد الذي والى لغيركمُ سوى = جهلا يكبلُ عقله ثمَّ العمى بيضاءُ كالتبّر اللجينِ عقيدتي = تختطُ للإنسان نهجا قيّما في حبكم يا آل بيت محمدٍ = الفوزُ حظٌ للذي فيه انتمى أما النواصب يا لهم من زمرة = إنا رأيناهم جميعا كالدمى هذا هو الاسلام حيث فعالهم = قد شوهته وقهقرته تحجما جندتُ شعريَ في هواك متيما =فرقيتُ في درب الولاية سلما ___________عمار جبار خضير 22-8-20123 شوال 1432

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لا لا للطائفية بل لا للغدير هل ذاك ما العقل ي
2012-08-27
رابع يا حيدر وأنت للدين الربيع؟؟ أن فاتهم يوم السقيفة يا للفجيع هل كان للدين ســــــــواه من حصن منيع ولتسألن يومئذ عن الباب الرفيــــع من دون حيدرة نفس الرسول بنجران رفيع من كان في التبليغ عهد الله للطــه وهم كل ســـــــــمــــــيـــــــع أن فاتـــــهـــم؟ هل في السقيفة أبــدال لأمر ا لــــــــــــلـــــه؟ يا للســــــما لا تطبق الأرض فهل لغير الله يا قـــومـــي نطيع؟ وهل الأشد كفراوالنفاق تكفير لمن طاع الســـــميع؟
هل من متسامح لشويعر يبغي مشاركة الشرف
2012-08-25
هل من يصدق يبذخ أشد الخلق كفرا والنفاق ليفجروا أزهى المراقد بعد الحجاز في العراق هم لليزيد الخسأ والشمر ومن أمثالهم تبع نــــــــــــــــــــهـــــــــــاق وليرسلوا الصم والبكم والعمي السحاق ليفجروا نتن العفونة أجسام النفاق لا ليس على شر البشر بل على من يعبد الله صلاة في التبتل والوفاق ربي أبدهم أنهم شر الخلائق كي تطهر الارض طرا منهم وكذا العراق يا سادتي الانوار يا ال الرسول لكم المراقد في القلوب الطهر فليخسأ الارجاس وليبذخوا الدولار لولوج درك النـار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك