الشعر

قصيدة ( جئناك يا حسين )


شعر : هاشم السهلاني

قصيدة نظمت في ذكرى أربعين الامام الحسين(ع) في عهد النظام البعثي الصدامي الذي كان يرهب الزوارترسم صورة من صور ظلم الطغاة وتحدي شعب الحسين لهم في احياء زيارة الاربعين رغم ارهاب البعث المقبورشعر : هاشم السهلاني

يا سـيدي الحسـينجئـناك و الشـوق بنا . عواصـف تثـورجئـناك والغـيظ بنا . مراجـلٌ تمـورسفيـنةٌ انـت… ونحـن فـيها قـابعـونأين نــوحٌ …؟ما له تـأخـر التنــور…؟ ما آن بـعـدُ أن يفـور…؟جـئنـاك مثقـليـنيا سيـدي الحـســين***أمامَنا هـوادج السـبايـا..و هـذه رؤوسـكم . يصلبهـا الجـلادو الـدمــاء …تشـع نورا … عـانـق السـماءأمامَنـا.. و خَلفـنـا .. و حَولـنـا ..جـيـش ابـن سـعـديحـمـلون شـارة الحـزب و نـوط كـربـلاءو يَرقـبون دربـنايُفتشون في ضميرنا … عن صـوتيـا حســينيُفتشون فـي عـيـوننا عن صـورة الحســينيفتشون في أنفاسنا عـن شهقة تصيح يـا حسـينمدجـجـون بالسـلاح كلـهمو نحـن عــزّللكنهم و حقـك الكـريمالرعــب في عـيونهـمو الحقـد في قـلوبـهمكـانـوا جمـيعـا خائفــينيـا سيـدي الحســين ***و فـي مخـابئ القـصـرهنـاك يـأمـر الجــلاد …لا تسـمحـوا لهم بـالمـشينحـو مـرقـد الحســينلا تسمـحـوا لهم ان يقــرأوافي مقـتـل الحســينلاتسمحوا لهم ان يطبخوا .. ان يأكلوامن سُـفـرَةِ الحسـين وكلـهم يطـيع ما يقـوله زيــادو كلهم للحـق كـارهـونيـا سيـدي الحسـين***مـولاي يـا حسـينلم يقـرؤا التـاريـخلم يقـرأوا ما فعـل الطغـاة قبلهمفي تـربة الحسـينقـد حرثوا الأرض . وأجرَوا فوقها المياهلكنـها تحـيرت ميـاهـهم ما بلغـت مرقـدك الشـريفو فرضوا ضرائبا . و قطّعوا كفوفو أوطأوا اعناقـنا . الرماح و السـيوفو احـرقـوا … و دمّـرواو طـبّلـوا … و زمّـرواو انقـشـع الغـمـامو اندحرت جحـافل الأوغاد والظلام لم يبق ذكر للذيـن ناصـبوا العـداءتلعـنهم أزمانـهم .. و الارض و السـماءو ظـلّ يـعـلو مـرقـد الحسـينو ظـلّ يسـمـو منـبر الحسـينو عاش فكرٌ . ألهَمَـتهُ الصـبر والفـداء مـبــادئٌ مـدادهــا دم الحســــين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك