الشعر

معجزة الحطيم .... قصيدة بمناسبة ولادة امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام


 

من قبلة الدين حيث البيتُ والحرمُ .. قد اشرق الكون للميلاد والاممُ

لفاطم ٍ قد دوى ركن الحطيم لها .. شقّ الجدار وبيت الله محتشمُ

جوف العتيق اناخ الربّ مضجعها .. فأيّ بيت ٍ الى المولود يبتسمُ

حتى دوت كعبة الاسلام معلنة ً .. الله اكبر هلّ الصارمُ الخذمُ

هلّ بن هاشم حيث الطور يلثمهُ .. ولفّ ملبسه جبريل والخدمُ

قد هلّ نور علي المرتضى القا ً .. هذا قرين رسول الله والحكمُ

هذا عليٌّ وفي المعمور مولدهُ .. بأي فخر ٍ تدين العرْب والعجمُ

ماذا اقول عظيم الخلق ادبهُ .. إنّ الكلام اذا يمضي سيتّهمُ

عبدٌ وخير عباد الله اجمعهمْ .. من بعد احمد وهو السيف والقلمُ

هو الكتاب ونور الحق حكمتهِ .. حبُّ الولي رضاعا ليس ينفطمُ

يا آية الله سيف المصطفى العربي .. وصهوة المجد في كفيّه يلتجمُ

حبوت قدرا ً تعيد الشمس ان افلت .. انت الامام وعطر المصطفى الشبمُ

لو عد اهل التقى يوما ً مناقبهُ .. يكفي التولد في التاريخ يرتسمُ

يا مولدا ً بهت الاكوان طلعتهُ .. أفي الحطيم يكون الطلق والالمُ

عرش السماء ولوح الحفظ يعرفهُ .. من قبل آدم حيث الخلق منعدمُ

هذا الذي ختم القرآن آيتهُ .. وهو الولي بأمر الله والعلمُ

لم يعرف الشرك يوما في تقلبهِ .. هيهات تدنسه الارجاس والصنمُ

يا راية الدين عند الموبقات يرى .. وذو فقار ٍ له الميدان ينقسمُ

صولات بدر ٍ بذي الالباب باقية ً .. قد ناصف القتل حيث النصر يغتنمُ

هو الذي قاتل الجيشان في أحد ٍ .. ونادى جبريل هذا الفارس العظمُ

كفاه عزا ً وذا الاحزاب اجتمعوا .. حين بن ود ٍ ينادي ماله نعمُ

عمّ السكون كأنّ الموت نازلهم .. شق الصفوف مجيبا ً ها انا الخصمُ

من ضربة ٍ افلق البتار هامته .. انهى القتال وجيش الشرك ينهزمُ

يا ضربة ً اثقل الميزان محملهُ .. يبقى صداها ليوم النفخ يحتدمُ

في خيبر ٍ اقلع الابواب ساعده .. وفي حنين ٍ هناك الفصل والهممُ

عواصف الدهر ما هزت ذوائبه .. هو المنار هو اليعسوب والقممُ

حبّ الولي من الايمان منبعه .. بغض الولي رحى اهل النفاق همُ

هذا حديثٌ رسول الله قائله .. هو الدليل وقول المصطفى حكمُ

حبل الولاية نورٌ يستنار به .. انّ الولاية بحرٌ واسعٌ خضمُ

وايّ قوم ٍ وان صاموا وان عبدوا .. سود الجباه وفيض الدمع سال دمُ

ان ابغضوا المرتضى مال الصراط بهمْ .. انّ الصراط بحب المرتضى يقمُ

باب الجنان وليد البيت عروته .. هو الملاذ اذا النيران تلتهمُ

من كان يرجو الى الفردوس ان يلجا ..صلى على سيد الاكوان كلهمُ

23/5/527

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2019-03-26
تحية طيبة . . من الامانة ان يذكر اسم الشاعر لانها حقوق واجبة .. وشاعر هذه القصيدة هو الشاعر صادق درباش الخميس .. فأتمنى كتابة اسم الشاعر عليها
ملاك
2016-04-21
اللهم صلى على محمد و آل محمد
زوزة
2014-05-12
بارك الله بك جعله في ميزان حسناتك
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك