الشعر

قصيدة الى الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف بمناسبة تهديم قبة الامامين العسكريين عليهما السلام


( للشاعر خادم اهل البيت زيد الكاظمي )

يابن العسـكري انهض فدتك الـروح .... لسامرا يبو صالـــح ونكبتـهاشلون شلون يا شــبل الحسن سوّت .... أعداء الدين من خسّــة طبيعتهاابــوك العسكري بيته انهـدم مولاي .... وظـلـت قبته تعـانق منـارتهاقوم انهـض يحامي الـدار شوف الدار .... وسامــرا تهاوت شوف حالتهامولاي الصبـر خلـّص وزاد الظـيم .... وعاشـت شيعتك بآلآم نكبـتـهاوديـن المصـطفى جدك غريب ٍ صار .... مثل ما بـدأ بالغـربه ووحشتهاقبـة بيتـكم مـولاى جـاها السـيل .... ويخسى السـيل يجرفها ويفـتتهاقبـه ما يـدنسـها ولا طــاغوت .... تزهر باقيـه بقـلوب شـيعتـهاوسط القلب مو طينه وكوم احجار .... دم ولحم ويا عروق شادتهاقبه ما نسفها الحقد والإجرام .... ترجع شامخه وترجع سيادتهاوتتوافد عليها جملة الزوار .... والوفاد تتبرّك بتربتهافيها العسكري ما ظنتي تنهار .... وفيها الهادي ويراقب منارتهايبن الحسن شيدها بحد السيف .... حد السيف وحده يعيد لمعتهاوالله عجب تهدا وتستقر وتنام .... وعينك جيف تحبس سيل عبرتهاوبني سفيان وأميّه وآل زياد .... لعبت بالعراق شلون لعبتهامن جسر الأيمه لين سامراء ....تمتد المذابح من بدايتهاوما ظن تنتهي إلا وتسل السيف .... تقص نحورها من فوق جثتهايبن الحسن بيت الحسن شوفه شصار .... انهض شيعتك زادت مصيبتهاطمن قلبها من خوفها مولاي .... ومن نار الضما برّد لغلتهاقلبك وشكثر يحمل تعب وآلآم .... من جور الدنيه ومكر قادتهاوشيحمل من أميّه ومن التكفير .... ومن أزلامها ومن سار سيرتهاقلبك يحفظه جبريل ويصونه .... ويداري أزمتك حتى نهايتهاويسقي خيلك وسياسها ميكال .... حتى بالطراد تحوم حومتهاوربك يخرجك مولاي حين يريد .... حتى تفضح اميّه ودناءتهاوتنشر راية التوحيد باسم حسين .... وتاذخ ثارك وتنزال غصتهايابن العسكري تدري شكثر ثارات .... ضلع امك ولطمتها وأذيتهاوابوك المرتضى وقوده بحمايل سيف .... وأمك من وراه تسيل دمعتهاودمه من جرى في وسطة المحراب .... وغرّق شيبته وانخسف ساعتهاوجبد الحسن واسهام ٍ بنعشه تفوت .... فاتت وسط جبدك يوم لوعتهاوراس حسين من حزه الشمر بالسيف .... تنسى كربلا وتنسى حكايتهاوتنسى عمتك في مجلس الخمّار .... وتدري شلون يبن الحسن ذلتهاوتنسى سموم وتنسى دموم كم سالت .... وهالأمة ولا تحركت غيرتهاما تنكر ولا تشجب ولا تندد .... شلون تندد بأفعال سادتهاشيل السيف يبن الحسن حز رقاب .... وطشّرها وخل بالقاع سوأتهاهوى الحجاج وتهاوى نظامه وراح .... وقامت تهتف بأسمه بخساستهاوظلت زمرة التكفير والإرهاب .... تذبح شيعتك تهدر كرامتهامتفرّق أبد ما بين شيخ وشاب .... وبين الطفل والحرمه وعفتهاتريد تعيد صوت الصنم والجلاّد .... راح وهذي الدنيا ودورتهاما يبقى الظلم والجور لو طوّل .... حكمة ربك وهذي سياستهالكن عهد يبن الحسن ما يعداك .... كلها جنود شيعتكم بجملتهااظهر شوفها متحزمه ويّاك .... تشهر سيفها وتشيل رايتهاوفي جيشك يبوصالح تسيرصفوف ... تنصردين جدك هاي غايتهاوتبني قبة الهادي بسامراء وتزور العسكري وتعلن ولايتهاولا ترهب من التفجير والتفخيخ .... ولا الإرهاب ينقص من عزيمتهاوترجع قبته بانوار تتلامع .... ونكحل عينها الرمدا بشوفتهاوخذ منّا عهد يبن الحسن هيهات .... حتى الموت منخلي زيارتها

زيد الكاظمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مكي السعدي
2007-02-18
احسنت اخي زيد وبارك الله بك وحشرك مع اهل البيت ان شاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك