الشعر

قصيدة الشاعر العراقي الكبير احمد مطر في هجاء يوسف القرضاوي


 

عادَ لِيُفتي

هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ

إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي

أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي

كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)

إلاّ إن قادَ إلى مَوتي

نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)

إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي

التقوى عِندي تَتلوّى

ما بينَ البَلوى والبَلوى

حَسَبَ البَخْتِ

إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري

خَنَقَتْ صَمْتي

وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري

زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي

وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى

أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى

فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى

أَلحسُها في يومِ السَّبتِ

الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي

أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ

وَحَلالٌ

في نَفْسِ الوَقْتِ

هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي

وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي

***

هُوَ قد أَفتى

وأنا أُفتي

العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ

العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ

وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ

لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ

وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى

بالقَتْلِ

وَليسَ المُستفتي

وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً

بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ

وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ

وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ

إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاضل عيدان
2012-11-30
شكرا للشاعر شكرا شكرا لما اخبرنا من هو ذااك اك المفتي وشكرا للمنتدى على عرضه هذه القصيده الرائعه
ووو
2012-06-27
اعشق هذا الشاعر...قصيده رائعه..
سحر مجيد لازم الفرطوسي
2012-06-10
من اعطاك ياسفاح فتوة سفكي فانت والاسلام لاتلتقيان وان اتخذة منه جلبابك وعمامتك عذرا لسفكي انا للاسام انتمي قلبا وقالبا وهويتي الله ومحمد وعليا وبأل البيت ختمي ان ردت تحرير ارضا فاذهب الى تحرير القدس ولاتفتي بقتلي انا بلادي محررتا فيابن الرجاس من اعطاك حق سفكي
مراقب
2012-04-13
معبرة وسلسلة احسنتم الاسلام الان ضحية لهؤلاء مع بالغ الاسف
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك