الشعر

قصيدة ( للـه حـيــاً أيـهــا المقـتــــولُ )


( شعر : محمد هاشم السهلاني )

شمخت بك الدنيا و انت جديل ُو تعمّـدت بالطهر منـك يسيلُاحييت اذ قتلـوك روحـا حرةًلا يعـتـريها بـالممــات افـولوهزمت من ظنوا بقتلك حنقهاللـه حـيــا أيـهــا المقـتــــولعلمتها كسر القيــود عزيـزةان كان يخضـع للقيود ذليــلو صنعت للتاريخ غرته هدىًلولاك سوّد وجهــه التضليـلمأوى الخلود وهل سواك مخلداذ في حماك يلوذ فهو دخيـلاعلنت اذ ظهر الفساد و عميّتسبل الرشاد و فضّل المفضولوالجور اعمل في الورى اثامهو تحـكـم العـدوان و التـنكيـلأني لاصـلاح البريـة خــارجو كأنني بدمي هنـاك غسـيلو غدا لسفر التضحيات بدايةمن رام فتحا فالصباح رحيلو حملت ارث الانبياء و طالما قد كان يحـدوهم اليــك دليـلومضيت تطلب للشهادة موطنايسقى به من منحـريك فسيـلالقيت رحلك اذ وصلت لتربةذخرت لتصغي اذ دماك تقولولتخبر الاعصار ما شهدته اذ دحـر الظـلام بكربـلاء اصيـل***يوم الحسين ويا زمان عروجهحدّث عن الساعات كيف تطولحيث الحسين على التراب تحوطهزمـر تـطـاول لـؤمها المسـلـولو المهر اهوى للحسين يشمهفلعـل يشـفي جرحـه التقبـيـلفرآه لم ينهض ... فأدبر ناعياو عـلا له نحو الخيـام صهيـلنادى الظليمة من ضلال عصابةكـانـت لهـا عنـد النـبي ذحـولقل لي .. أحقا قد شهدت بكربـلا شمراً على صدر الحسين يصول؟!ام كيـف مرت لحظـة حـز الخنا رأس الهدى فيها و ساد جهول؟!و هل استقرت تحتها أرض و قدجالت على صدر الحسين خيول؟!والشمس هل غربت ككل زمانها أم غـالهـا مـمـا رأتـه ذهـــول ؟و الليل اذ ارخى فلم يع ِ سمعُهُ الاّ انـيـنـــا يعـتــريـه عـويــــلفمضى يفتش عن سراج ظلامهفـأذا بـه فـوق الصـعيـد رمـيـلو أذا مَعين الصبر زينبُ عندهو بقلبها غيث الهمـوم هَطـول فتشمه و دماه تصـبغ وجهها و تقول ربي في رضاك .. قليلو تروح نحو العلقمي لظامىءٍسجد الوفاء لديه و هو خجولألفته مقطـوع اليمـيـن و كفّـهفوق الثرى بعُلى الأبا موصولنادته .. لم يجب الندا وهو الذي ما كـان في رد الجـواب يطيـلفتعود بالثكل العظيم لتكفل الـثقـل العظـيم فما هناك كفيـل!ولتحمل النبأ العظيم فيسطع الـنـور العظيم و تستبـين سبيـلمحمد هاشم السهلاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك